* أبوالعينين: لن أغادر مصر لأنها "خيانة عظمى" * تعرضت لابتزاز في مقابل الكف عن إثارة الشائعات المغرضة ضدي * مصر تحتاج لسواعد رجال الأعمال والمستثمرين * شائعة تأميم "كليوباترا" هدفها شل حركة الاستثمار إلى الأبد قال رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس إدارة مصانع سيراميكا كيلوباترا، حول ما تردد عن تأميم شركة سيراميكا كليوباترا، أكد أنها مجرد شائعة مُغرضة تم تداولها عبر شبكات الإنترنت، ونشرت في الصحف القومية وإذاعات الراديو، مشيرًا إلى أنه قام بنفي هذه الشائعات قائلاً: ''لا يوجد مسئول يستطيع اتخاذ مثل هذا القرار أيًا كان''. وأوضح أن هناك العديد من المُتربصين بالاستثمارات في مصر، فمثل هذه الشائعة من شأنها شل حركة الاستثمار إلى الأبد. وعن قرار النائب العام بمنعه من السفر، أكد خلال برنامج ''تحيا مصر'' على فضائية ''المحور بلاس'' مع الإعلامى تامر أمين أن القرار صدر بهدف تهدئة الجماهير الثائرة، التي قامت بالتوجه إلى النائب العام وتوجيه اتهامات ليس لها دليل على أرض الواقع، قائلاً: ''من لديه دليل ضدي فليقدمه لأي جهة قانونية.. وسأرفع دعاوي وسأطالب بتقديم أدلة براءتى". ودعا "أبوالعينين" إلى التسامح، وفتح صفحة جديدة ابتداءً من الغد، وضرورة النظر إلى المستقبل، والنظر في كل القضايا التي تخص العاملين، قائلاً: ''لست ضد حصول العمّال على حقوقهم، فهذا يسعدني.. ولكن في إطار من الشرعية والاحترام''. وقال "أبوالعينين": "تعرضت لابتزاز وتهديدات صريحة من بعض الأشخاص، في مقابل الكف عن إثارة الشائعات المغرضة، منهم الصحفيون والمحامون". وعند سؤاله عن مدى تفكيره في السفر خارج البلاد، أجاب: ''هنا تكون الخيانة العظمى.. فمصر تحتاج لسواعد رجال الأعمال والمستثمرين فأنا المستثمر الوحيد الذي لا يملك جنيهًا من الاستثمار خارج الوطن". وأكد أبوالعينين، أن بعض الأفراد قاموا بتحريض عمال مصنع كليوباترا، مما أدى إلى المبالغة في الطلبات، في ظل الظروف العصيبة التي عانى منها الجميع عقب ثورة25 يناير وتردي حالة الإنتاج ووقف المصنع لما يقرب من عام ونصف، مما أسفر عن تصاعد حالات الغضب، وانفجار الأوضاع. وأشار أنه تم تسليم كل الرواتب والمميزات للعاملين في ميعادها، بل وعمل على زيادة الرواتب وزيادة التأمين الى أقصى حد 850 جنيهًا، قائلاً: ''ومع ذلك كان هناك من يخطط لزج العاملين وتحريضهم حتى باتت مطالبهم بلا سقف''. واستنكر "أبوالعينين" موقف القلة من العمّال في مطلع عام 2012 ، حيث تصاعدت الأوضاع بزيادة حجم الطلبات، الى حد احتجاز الخبراء الأجانب لضمان تنفيذ طلباتهم. وأضاف أنه بذل قصارى جهده وسعى للارتقاء بهؤلاء العمّال، لإيضاح الوضع المنهار، حتى أنه قام ببيع ممتلكاته الخاصة، والاقتراض بمقدمات من التجار.