ذكر تقرير صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية، أن الأسرى في سجن نفحة الصحراوي هددوا بخطوات تصعيدية واحتجاجية إذا استمرت إدارة السجون فى التنصل من وعودها بالسماح لأسرى قطاع غزة بالزيارات، حيث انتهكت إدارة السجون اتفاق الأسرى الذي وقع يوم 14 مايو الماضي والذي نص على السماح لأسرى قطاع غزة بالزيارات بعد شهر من الاتفاق. يذكر أن إدارة السجون لم تنفذ من الاتفاق حتى الآن سوى إخراج عدد من الأسرى المعزولين ، ولا زالت تماطل في تنفيذ سائر المطالب الأخرى ومنها زيارات أسرى قطاع غزة، وتجميع الأشقاء في سجن واحد، والسماح بالاتصال التليفوني ، ووقف المنع الأمني لزيارة العائلات من القرابة الأولى ، وتحسين وضع العلاج الطبي للمرضى، ووقف الاعتداءات والتفتيشات الفجائية على الأسرى من قبل قوات قمع خاصة وغيرها من المطالب التي لم تنفذ حتى الآن. وكان تجديد الاعتقال الإداري بشكل مكثف ما بعد الإضراب بمثابة خطوة استهتار من قبل حكومة إسرائيل بمطالب الأسرى وبإضرابهم ، والذي اعتبر سياسة انتقامية متعمدة. وفي سياق متصل، وجه الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي وهم : أكرم الريخاوي ، وحسن الصفدي ، وسامر البرق نداء عاجلا إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وإلى السلطة الوطنية والجانب المصري للتدخل لإنقاذ حياتهم والضغط للاستجابة ، لمطالبهم على ضوء التدهور الخطير الذي بدأوا يمرون به بسبب الإضراب. وأكد الأسرى الثلاثة على استمرار اضرابهم عن الطعام حتى الاستجابة لمطالبهم بعدم تجديد الحبس الاداري لهم والاستجابة لمطالبهم بالافراج عنهم طبقا لما تم الاتفاق عليه مع إدارة السجون .