ذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن قادة سلاح البحرية الإسرائيلي طالبوا القيادة العامة للجيش الإسرائيلي بزيادة عدد السفن الحربية القادرة على إطلاق الصواريخ، وذلك لحماية مواقع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط وتحسين قدرة الوصول إلى الأهداف البعيدة المدى، ودراسة إمكانية تركيب وتطوير قذائف صاروخية قصيرة المدى لقصف أهداف برية. وقال الموقع العسكري إن سلاح البحرية الإسرائيلية رصد التطورات الجارية في أسلحة البحرية لدول معادية لإسرائيل واعتبرها نقاط تحول خطيرة. ونقل الموقع عن ضابط رفيع المستوى في سلاح البحرية الإسرائيلية، ادعاءه أن هناك حاجة ملحة وضرورية لتحسين قوة سلاح البحرية، مشيرا إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي يدرس إمكانيات التزود بقذائف قصيرة المدى وبعدية المدى وتركيبها على السفن الحربية لضرب أهداف على اليابسة. وأضاف أن قيادة الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية باتت تدرك اليوم أنه تجب مضاعفة قوة سلاح البحرية الإسرائيلي، وزيادة عدد السفن الحاملة للصواريخ، بعد أن تضاءل عدد هذه السفن في العقود الأخيرة. وبحسب الضابط نفسه، فإن سلاح البحرية مطالب الآن بحماية مواقع التنقيب عن الغاز في عرض البحر، وأن هناك حاجة لقوات بحرية أكبر لإظهار القوة الإسرائيلية، من جهة، والرد على كل محاولة لضرب هذه المواقع من جهة أخرى. وكشف الضابط النقاب عن أن السفن والزوارق الحربية الإسرائيلية من طراز "ساعر 5" باتت قديمة، يزيد عمرها على 15 عاما، وأن هذه السفن والزوارق قضت أكثر من نصف عمرها في عرض البحر وهناك حد لما يمكن لهذه السفن ومعداتها وأجهزتها تحمله خاصة بسبب حجمها وكبر معداتها الحربية والقتالية، ناهيك عن أنه على سلاح البحرية أن يؤثر فيما يجري على اليابسة في المدى القريب لا أن يشكل مجرد قوة مساعدة للجهد الحربي -حسب قوله.