وجه الدكتور فريد زهران رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي رسالة لأعضاء الحزب قائلا "أتوجه بالشكر للجنة إعداد المؤتمر على المجهود الذى بذلته فى القيام بكل الترتيبات الخاصة بالإعداد للمؤتمر والانتخابات التى أنهت أعمالها مع بداية عملية التصويت". وتوجه زهران فى رسالته بالشكر للمجلس القومى لحقوق الإنسان الذى تولى الإشراف الكامل على العملية الانتخابية منذ بداية التصويت وحتى إعلان النتيجة، متوجها بالشكر أيضاً إلى لجنة الطعون التى فحصت كل الطعون بجدية بالغة أثناء كل مراحل العملية الانتخابية وأنهت أعمالها وفقاً للائحة بعد 48 ساعة من إعلان النتائج دون أن تتلقى أى طعن من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ. وقال أتوجه بالشكر أيضاً إلى كل أعضاء المؤتمر العام الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالعملية الانتخابية بدءاً من متابعة برامج المرشحين والاستماع إلى وجهات نظرهم فى هموم الوطن والحزب، وانتهاءً بحضورهم، وبنسبة كبيرة من كل المحافظات لأداء واجبهم الانتخابى. كما توجه بخالص الشكر والتقدير للدكتور نور فرحات والدكتور زياد بهاء الدين على أدائهما الرائع والمتميز والراقى فى الانتخابات وقبولهما النتيجة مع تأكيدهما على الاستمرار فى عضوية الحزب، مناشدهما أن يقدما للحزب ما يمكنه من الاستمرار ومواجهة التحديات التى يواجهها، ولهما وحدهما أن يختارا المواقع المناسبة التى يستطيعان من خلالها أن يقدما للحزب ما يليق بهما وبالحزب. وأكد أنه على استعداد لاتخاذ أى قرار، فى حدود صلاحياتى اللائحية، يمكنهما من ذلك ، متوجها بالشكر للمهندس أشرف حلمى ومحمد أبو النجا وتامر سامى على أدائهم أثناء المنافسة الانتخابية وقبولهم، وبنفس راضية، لنتائج الانتخابات. ووجه زهران الشكر للدكتور محمد أبو الغار الذى لولاه لما احتل حزبنا ما يحتله الآن من مكان ومكانة على الساحة السياسية، وكلنا يعلم أن الدكتور أبو الغار لو أراد الترشح لدورة ثانية، وكان هذا من حقه، لكان قد فاز برئاسة الحزب بالتزكية، متقدما بالشكر أيضاً على ما أعلنه فى المؤتمر العام قُبيل إعلان النتائج من أن عضويته فى الحزب ستستمر أياً كان الفائز، وأنه سيقوم بنفسه بجولة فى المحافظات لإعادة اللحمة لبنى الحزب وهياكله. وتابع: اشكره على حرصه على أن يمسك بأيادى جميع المرشحين الذين نجحوا والذين لم ينجحوا فيما كانت القاعة تهتف "أيد واحده" وذلك تأكيداً منه على وحدة الحزب واستمراريته، وأناشد د. محمد أبو الغار أن يستمر فى العطاء داخل الحزب وأن يقبل مشكوراً رئاسة مجلس الأمناء، لأن وجوده ضرورى ومهم جداً لاستمرار الحزب. و قال في رسالته " أود أن أؤكد لكل أعضاء الحزب أن الانتخابات، أى انتخابات، قد تُخلف بعض التوتر والاحتقان نتيجة الحماس الزائد لبعض الأنصار فى هذا الجانب أو ذاك، ولذلك ادعو للم الشمل و هناك من بحاول أن يتربص بنا لتحويل هذا العُرس الديمقراطى الذى وضعنا فى بؤرة اهتمام وتقدير المجال السياسى إلى مشهد مؤلم تنتهى فيه الأمور إلى مشاحنات لن تفضى إلى أى نتائج إيجابية،استناداً على كل ما تقدم أناشد كل من نجح أن يسعى بكل قوة إلى تطمين أية أطراف لم يحالفها التوفيق. كما ناشد دكتور نور فرحات ودكتور زياد بهاء الدين أن لا يبخلا على الحزب بالعطاء وسأسعى بكل جهدى للتواصل معهما للتعرف على ما يرغبان فى تقديمه، وأتمنى أن يسمحا لى بالتشاور معهما وأن لا يبخلا علىّ بالنصح ما أمكنهما ذلك. وأختتم: أود أن أشير إلى أن الانتخابات التى جرت فى الحزب أخيراً هى انتخابات تكميلية وللحزب هيكل قيادي كبير ومواقع قيادية كثيرة ولكل زميل من الزملاء الذين يشغلون هذه المواقع كل المودة والاحترام الكامل لصلاحياتهم ودورهم بصرف النظر عما إذا كانوا قد صوتوا لهذا الطرف أو ذاك، متعهدا لكل الزملاء أن أعمل فى حدود لائحة الحزب، وهى لائحة ديمقراطية متميزة لا تجعل من رئيس الحزب مُطلق السلطات.