تعزيزات أمنية، الذكرى الاربعون ومنافسة رياضية ستكون عناوين ماراثون باريس الاحد في ظل تهديدات أمنية. ظلت شرطة باريس ومنظم الحدث شركة "أزو" غامضين حول آلية اجراء السباق والتدابير المتخذة. وقالت الشرطة في بيان: "سيتم تعزيز جهاز الأمن بفرقة من الشرطة على منطقتي الانطلاق والوصول بغية ضمان حماية المشاركين"، موضحة انه "سيم حشد عدة مئات من رجال الشرطة". سينضم الى المنظمين حراس امنيون وأجهزة للكشف عن المعادن. يشرح ادوار كاسينيول مدير الماراثون: "لقد تم تعزيز الآلية المقترحة الى حد كبير. نعمل ايضا مع اشخاص مدربين للكشف عن اي سلوك غير طبيعي". سيشارك اكثر من 50 الف عداء (تم تسجيل 57 الف عداء) على طرقات باريس من شرقها الى غربها بين بوا دو بولوني وبوا دو فنسين، في سباق تبلغ مسافته 195ر42 كلم. يتوقع ايضا حضور عشرات الالاف من المتفرجين وعائلات المشاركين، اذ يعتبر ماراثون باريس من الاحداث الرياضية الدولية الهامة مع 160 جنسية متواجدة على خط الانطلاق. وفي كل سنة، يعزف نحو 10 الاف مشارك عن خوض السباق، بسبب الاصابات او ازدحام روزنامتهم، لذا يتعين الانتظار حتى الاحد لمعرفة تأثير احداث باريس او بروكسل البلجيكية على حوافز المشاركين. قدر كاسينيول: "لا يوجد ابدا اي هوس حول هذا الموضوع.. بعد احداث 13 نوفمبر، تلقينا الكثير من الرسائل الالكترونية تريد التأكد من اقامة السباق في موعده، خصوصا من القارة الاميركية ودول اجنبية. هذه الظاهرة لم تتكرر بعد الاحداث الدراماتيكية قبل اسبوعين".