أكد الطيار إيهاب رسلان، المتحدث باسم وزارة الطيران المدني، أن ملابسات حادث اختطاف الطائرة المصرية عقب إقلاعها من مطار برج العرب وتحويل مسارها إلى قبرص، أظهر قوة الإجراءات الأمنية في المطارات بعد التأكد من عدم مرور الراكب بمتفجرات من إجراءات الأمن. وقال "رسلان" في تصريحات صحفية الأربعاء: "إن هذه الملابسات التي ظهرت بعد انتهاء الأزمة بسلام يعد دعاية قوية جدًا للإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية وهو ما يظهر من لقطات الفيديو التى تم تداولها بالإعلام من داخل مطار برج العرب والتي تؤكد تفتيش الخاطف ذاتيًا ومروره بأجهزة التفتيش الإلكترونية". وتابع: "السلطات المصرية أدارت الأزمة باحتراف شديد، وواقعة اختطاف الطائرات ليست بالأمر الجديد بل وقعت منذ عام 1930، باختطاف طائرة برازيلية صغيرة". وأوضح أن عمليات الإختطاف كثيرة على مدار العقود الماضية وكانت بخطف الطائرات على يد مهووسين والمحبين للإعلام والشهرة، وينتهي الأمر كما انتهى أمس أو في حوادث اختطاف أخرى تنتهى باحتجاز رهائن وتفجيرها، وفي مصر تعرضت الطائرات لأكثر من واقعة اختطاف وكان آخرها طائرة الأقصر التي طلب المختطف التوجه بها إلى ليبيا.