أعلن دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي اليوم أنه من السابق لأوانه الجزم بأن يعرقل حادث اختطاف الطائرة المصرية استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر. واعتبر بيسكوف أنه، ليس من الصواب بمكان إصدار الاستنتاجات حول استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، قبل الوقوف على ملابسات حادث اختطاف الطائرة المصرية بالكامل، مؤكدا أن "هذه القضية غاية في الحساسية والجدية، وأن ضمان أمن المواطنين الروس يمثل أولوية" مطلقة بالنسبة إلى موسكو. وأعلن رئيس "الوكالة الفدرالية الروسية للسياحة" أوليغ سافونوف، أنه يجب أخذ حادث اختطاف الطائرة المصرية في الاعتبار لدى البت في قرار استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، معتبرا أن هذا الحادث يخضع لقدر كبير من التأويلات والتفسير. وفي وقت سابق، أكد "الاتحاد الروسي للسياحة" أن الجانب الروسي لن يستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية اختطاف طائرة الركاب المصرية، وذلك بعد أن كان من المتوقع عودة الرحلات الجوية بين البلدين عمّا قريب، حيث موسم السياحة الخارجية والإجازات السنوية لدى الروس صار على الأبواب. وتعرضت طائرة ركاب مصرية من نوع "إيرباص 320" اليوم للخطف وهي في رحلة داخلية من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وعلى متنها 81 راكبا بمن فيهم أفراد طاقمها، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي تحت وطأة تهديد خاطفها بتفجير حزام ناسف وهمي، إلا انه تم القاء القبض عليه وتم تحرير جميع الرهائن بسلام.