أكد اللواء الطيار جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات السابق، أن الخاطفين اختاروا قبرص للحفاظ على الوقود، حيث تبعد فقط مسافة 25 دقيقة طيران من مطار برج العرب، كما أن الطائرة كانت قادمة من رحلة خارجية من الدمام ولا يعرف حجم الوقود المتبقي فيها. وأوضح نصر في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن مطار لارنكا هو أحد المطارات البديلة على خط السير لمطار برج العرب في حالة الأحوال الجوية السيئة، وبالتالي كان متاحا للطائرة المصرية استعمال المطار. وتساءل نصر هل مطار لارنكا هو المحطة النهائية للطائرة أم أن هناك مطالب ومفاوضات تسري مع السلطات القبرصية، مؤكدا أن عناصر أمنية مصرية لابد أن تتوجه لمطار لارنكا، وكذلك وفد من سلطات الطيران المدني. وتابع نصر أن المعلومات حتى الآن غير دقيقة ولا يمكن أن يكون هناك حزام ناسف مع الراكب، حيث يخضع الجميع قبل الصعود على متن الطائرة لمرتين -مرة خارجيا ومرة داخليا- كما أن بوابات الكشف عن المعادن تتواجد عند مداخل المطارات، إضافة إلى أن الحقائب يتم فحصها 3 مرات، موضحا أن قائد الطائرة لابد أن يصدق ما يقال له حتى لو كان التهديد نابع من مسدس صوت وذلك للحفاظ على سلامة الركاب وهو ما فعله طاقم الطائرة.