أرجع الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية ، سر إستمرار الدكتور الجنزوري في رئاسة الحكومة حتي الأن علي الرغم من إنتقال السلطة من المجلس العسكري إلي الدكتور مرسي الرئيس المنتخب هو عدم تواصل الجماعة وحزب الحرية والعدالة إلي الشخصية المناسبة لتولي قيادة الحكومة في الفترة القادمة. وتوقع إبراهيم في تصريح ل"صدي البلد" أن يتولي المجلس العسكري ورئيس الدولة الملفات السياسية في حين يتولي رئيس الوزراء الملفات الإقتصادية لإدارة عجلة الإقتصاد،متوقعا أن يكون رئيس الوزراء القادم لاخبرة له في العمل السياسي ودهاليز الحكم،مشيرا إلي أن حكومة الجنزوري لن تستمر أكثر من أسبوعين مقبلين وبعدها سيتم تشكيل الحكومة الجديدة.