شدد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، والدكتور زكريا الأغا، رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، الخميس، على ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم وكالة "الأونروا" بما يمكنها من أداء خدماتها على أكمل وجه. كما رفضا في تصريحات للصحفيين في ختام الدورة 88 لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي عقد لمدة 5 أيام بمقر الجامعة العربية، العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني. وحيا صبيح صمود الأسرى في سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن صمودهم في إضرابهم الأخير عن الطعام هو رسالة لإسرائيل التي يعتريها غرور القوة أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر سواء بالعدوان أو بالقتل أو بالأسر والاعتقال. وتحدث عما تتعرض له القدسالمحتلة من عدوان إسرائيلي على مدار الساعة وحملة التهويد الشرسة واستهداف المقدسات واستمرار الحفريات وتغيير أسماء الشوارع، ومحاولات تزوير تاريخها. وناشد الدول العربية، في ظل الهجمة الإسرائيلية على القضية الفلسطينية، القيام بالتزاماتها تجاه دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومساندة بعض الأطراف الغربية حتى تتمكن من الصمود أمام الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها. من جانبه، عبر د. الأغا عن رضاه عن قرارات هذه الدورة، مشيدا بالجهود التي بذلها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة لإنجاح هذه الدورة والإعداد لها الإعداد الجيد. كما شكر الدول العربية المضيفة على رعايتها للاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات المختلفة لدعمهم واحتضانها لهم في لجوئهم حتى تتحقق عودتهم إلى ديارهم وفق قرار الأممالمتحدة 194. وأكد الإصرار الفلسطيني على التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قبول فلسطين دولة غير عضو في الأممالمتحدة لعام 1967، واتخاذ كل الإجراءات لتحديد الوقت المناسب لهذه الخطوة، بناء على معطيات داخلية ومشاورات عربية ودولية تضمن المصلحة الفلسطينية.