اشتعل الصراع على رئاسة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بين تيارين الأول يمثله الدكتور فريد زهران والمهندس باسم كامل، والثاني يتزعمه الدكتور محمد نور فرحات والدكتور زياد بهاء الدين. وبدأ الحزب الإجراءات اللازمة لإدارة العملية الانتخابية بعد اشتعال الصراع الداخلي بين تيار يعلن تمسكه بالاتجاه الديمقراطي الاجتماعي و آخر يتمسك بتيار يسار الوسط على حد تعبير القائمة التي يمثلها. ويشرف المجلس القومي لحقوق الإنسان على الانتخابات التي تجري في ابريل القادم على عدد من المواقع التنظيمية هي الرئيس بعد انتهاء مدة الدكتور محمد أبو الغار والنائب الأول، و الأمين العام، أمين العلاقات الخارجية، وأمين المهنيين وقطاع الأعمال، وأمين العمال والفلاحين ، ويتنافس مرشحان على أمانة "العلاقات الخارجية" و ثلاثة مرشحين على منصب "أمين المهنيين" ، ونفس العدد على منصب "أمين العمال والفلاحين". وجددت هذه المعركة الصراع الذي اشتعل أثناء انتخابات الهيئة العليا الأخيرة " والتي انتهت باستقالة تيار زهران و كامل ثم عودتهم للحزب مجددا بعد رعاية الدكتور ابو الغار للمصالحة بين الفريقين لتخفيف حدة الصراع .