أكد السفير المصري لدى روسيا علاء الحديدي أن سياسة مصر الخارجية ستكون أكثر انفتاحا في فترة ولاية الرئيس الجديد محمد مرسي. لافتا إلى أن روسيا تعد كالسابق من أهم اتجاهات السياسة المصرية. من ناحية أخرى ، أكد الدكتور جمال عبد الجواد - مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - لصدى البلد حول مستقبل العلاقات المصرية الروسية أنه علينا أن نحاول الوصول إلى نقطة توازن حقيقية في السياسة الخارجية لمصر بعيدا عن الوقوع تحت تأثير قوة خارجية واحدة ، خاصة وان العلاقات المصرية الأمريكية تنطوي بطبيعتها علي مزيج من التفاعلات التعاونية و الصراعية في نفس الوقت. وتابع قائلا: أنه إذا تجاوزت العلاقات الصراعية بين مصر والولاياتالمتحدة نقطة معينة أو مستوي معين فإن من شأن ذلك دفع الولاياتالمتحدة إلى توجيه مواردها وإمكاناتها الهائلة ضد مصر وتكتيل قوي دولية قد لا يكون لمصر قدرة علي مواجهتها ومن ثم يصبح أمنها سواء كان أمن النظام أو أمن المجتمع عرضة للخطر – كما حدث الآن بالعراق . وأضاف أن الافتراض العكسي صحيح أيضا وهو انه إذا تجاوزت العلاقات التعاونية حدا أو مستوي معينا بين مصر والولاياتالمتحدة فقد يكون ثمن هذا التعاون "الزائد عن حده الطبيعي " تحجيم قدرات مصر ودورها كقوة إقليمية ، وبالتالي يصبح هذا التعاون في نهاية الأمر عبئا علي استقلال مصر ذاتها ومن تم يعرض أمنها القومي للخطر.