د.مصطفى السيد.. -استمر في أبحاثه 60 عاما حول الكيمياء الضوئية وتحليل طيف الليزل وعلوم النانو -قدم الجديد في حقول ميكانيكا الجزئيات والمواد الصلبة والأنظمة الضوئية حصل العالم المصري مصطفى أحمد السيد على وسام بريستلي الأرفع في الولاياتالمتحدة ونشرت جامعة جورجيا للتكنولوجيا "جورجيا تيك" حوارا معه احتلت صورته غلاف مجلة علمية أمريكية. ونال الدكتور مصطفى السيد جائزة على عمله الدؤوب لستين عاما في أبحاث كيميائية رائدة في الكيمياء الضوئية وعلوم النانو. تربى مصطفى في مصر وأسره العمل الداخلي للجزيئات، بحوثا كان لها تأثير كبير، وقدم جديدا في تلك الأبحاث حول أمور تتعلق بميكانيكا الجزيئات، والمواد الصلبة، وأنظمة الاجهزة الضوئية. يبلغ عمر العالم المصري الآن 82 عاما، وتقول المجلة أنه لايزال منتجا كما كان في عهد الشباب، يطور مواد النانو، ويستخدمها في الطب، والاستشعار عن بعد. وتضيف المجلة: تقديرا لإسهاماته منذ عشرات السنين في الكيمياء، منحت الجمعية الكيميائية الأمريكية أعلى وسام لها "وسام بريستلي". ويرجع اسم هذا الوسام إلى جوزيف بريستلي عضو الجمعية الملكية البريطانية، مكتشف الأكسجين ومخترع المياه الغازية، عاش في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن الثامن عشر. وتصدرت صورة العالم المصري غلاف مجلة سي آند إي إن "أخبار الهندسة والكيمياء" الأمريكية. وصف محرر المجلة مصطفى بأنه رائد في تحليل الطيف الليزر، والعلوم الدقيقة "علوم النانو"، وعلاج السرطان، وألهمت أبحاثه طلاب الجامعات الأمريكية.