هو واحد من أفضل وأبرز المعلقين فى لعبة كرة القدم، على المستوى المحلى والدولى.. انه الكابتن أحمد الطيب، ابن السويس، الذى لعب لناديى السويس واسوان واحترف لعبة كرة القدم فى نادي لينز النمساوي لمدة موسم واحد عام 1989 / 1990 ، وعمل مديراً فنياً لناديى غزل ومنتحب السويس، ومساعداً لحسن شحاتة واحمد رفعت ومحسن خليف، كما حصل على لقب حكم درجة اولى، عمل ايضاً صحفياً رياضياً، واخيراً معلقاً على مباريات كرة القدم كما انه يمتلك شهادة تدريب من قبل (فيفا) ، وشهادة تحليل دولية. الكابتن أحمد الطيب من المُعلقين المتميزين، من حيث جمال نبرة الصوت، وإضفاء الحماس على المباراة، وتزويد المشاهد بمعلومات تضيف لثقافته الكروية، وشرح مواقف الفرق بكل وضوح وشفافية، إضافة الى تحليله لمجريات اللعب بأسلوب فني راق يحترم عقلية المشاهد، ولذلك هو يتمتع بالشعبية الجارفة، فى جميع الفضائيات التى عمل بها ، حتى أطلق عليه لقب كروان التعليق العربى. هجوم حاد يتعرض له احمد الطيب من بعض مقدمى وضيوف استوديوهات التحليل، تحدثوا عن المعلق موجهين له اتهاماً مباشراً بأنه زملكاوى بسبب إنتقاده لحكم مباراة الزمالك والإنتاج الحربى بعدم احتساب ضربة جزاء للزمالك اثناء المباراة، حيث قال الطيب ان عدم احتساب ضربة الجزاء كان له تأثير فى تغيير نتيجة اللقاء وخسارة الزمالك لنقاط المباراة، والرجل يتحدث من خلال خبراته الكبيره وشهاداته وعمله لمدة طويلة فى مجال لعبة كرة القدم سواء مديراً فنياً او مدرباً او حكماً او معلقاً وهو ماتسبب فى حقد الكثيرين عليه ، فالطيب بالتأكيد يفوقهم خبرة وشهرة. من انتقدوا الكابتن أحمد الطيب، وطالبوه بعدم التحدث عن اخطاء الحكام ، ومن وجهوا له اتهاماً بمحاولة اثارة الجماهير ، وانه زملكاوى، هم انفسهم من يشعلون نار الفتنة بين جماهير الكرة المصرية، تارة اثناء تعليقهم على المباريات التى يكون النادى الذى ينتمون له طرفاً فيها وتارة اخرى اثناء تحليلهم للمباريات والكل يعلم انتماءاتهم والوانهم، ولكن لايستطيع احد ان يقترب منهم او يتحدث عنهم ويتناول ما يفعلونه بسبب توافق الانتماء فيما بينهم، ومجرد وجود معلق محبوب من جماهير الزمالك العريضة، شاهدنا السكاكين تسن للرجل ليس بسبب انتقاده للحكم، ولكن بسبب اعتقادهم ان له ميولا بيضاء، وكأن الانتماء لنادى الزمالك تهمة أصابتهم بلوثة عقلية. من المؤكد ان هناك من اشعلها ناراً وكراهية بين جماهير الكرة المصرية، عندما اطلق جملته الشهيرة "بيبو وبشير بيبو والجون" ومؤخرا عندما قال على لاعب اثناء تعليقه على مباراة الاهلى والمصرى" انا الاسد اهو"، وذلك عندما احرز اللاعب هدفاً فى مرمى المصرى البورسعيدى. معلق اخر ظل يصرخ طوال احدى المباريات التى جمعت ناديه مع احد اندية الاقاليم ، وأخذ ينادى لاعبى فريقه الأسبق باللعب السريع، واستغلال الفرص، واحراز الاهداف، متجاهلا الاداء الرجولى للفريق الاخر. معلق ثالث كان يعلق على مباراة نهائى الكأس العام الماضى وكان الزمالك متقدماً بهدفين نظيفين، وباقى ثوان على انتهاء المباراة وظل يمنى نفسه ان يحرز فريقه هدفين حتى يتعادل فى واقعة غريبة جدا لانه كان يعبر عن ما يتمناه وليس من واقع احداث المباراة . من هاجموا الكابتن احمد الطيب تناسوا ان هناك فقرة فى الفضائيات يستضيفون فيها حكاماً معتزلين لالقاء الضوء على أداء الحكم ومساعديه واستعراض الاخطاء والالعاب التى كان فيها الحكم موفقاً او العكس، حتى الكابتن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الحالى الذى وجه انتقاداً للكابتن احمد الطيب كان يظهر فى احدى الفضائيات محللا لاداء الحكام، وكان ينتقدهم بطريقة لاذعة، كشفت للجميع انه يوجه سهامه الى الكابتن عصام عيد الفتاح رئيس لجنة الحكام وقتها بسبب خلاف شخصى بينهما ولم نجد حينها من يقول ان الكابتن جمال الغندور يحاول ان يشعل فتنة بين جماهير الاندية. الحقيقة الواضحة للجميع ان الهجوم الحاد الذى يتعرض له "الطيب" فى الوقت الحالى من عدد كبير ممن ينتمى للنادى الأحمر سببه إشارة المعلق فى مباراة سابقة إلى أن بطولات النادى الاهلى كانت بسبب لاعبى نادى الإسماعيلى، وهى الجملة التى كانت سبباً فى موجة غضب حمراء تجاهه لدرجة اتهام "الطيب" بالعمالة والجاسوسية بسبب حديثه المستمر عن الدورى القطرى وشعب وأمير قطر وتناسى هؤلاء ان الرجل كان يعمل فى قناة الدورى والكأس معلقاً على مباريات الدورى القطرى وان مصر مؤخرا شاركت فى مناورة رعد الشمال التى اقيمت بالسعودية بمشاركة عدة دول عربية بينها قطر. السؤال الذى يطرح نفسه: هل سيتم محاكمة الكابتن أحمد الطيب بتهمة انه زملكاوى يمتلك الكثير من الخبرات والشهادات الدولية وصريح ويقوم بإزدراء بطولات النادى الأهلى ونترك من كان سبباً فى اشعال الفتنة والاحتقان بين الجماهير من زمن طويل؟