قال رئيس وزراء ولاية كشمير عبد الله عمر إنه سيتم إعادة بناء المرقد الصوفي بير داستاجير طبقا لمعالمه التاريخية فى غضون 30 شهرا، وذلك بعد الحريق الذي دمره منذ أسبوع ونتج عنه مظاهرات عنيفة واعتصامات عمت أرجاء كشمير. ونقلت صحيفة "آشيان إيج" اليوم عن عمر قوله "إنه سيدرس الاقتراح بتوسيع نطاق التحقيقات لمعرفة أسباب الحريق"، وأكد أن مجلس إدارة أوقاف المسلمين التي تشرف علي المئات من المراقد والمساجد وأماكن العبادة في الوادي سيمثله شخصيا في الإشراف علي استعادة المرقد المدمر علي أساس معماره الأصلي. يذكر أن الحياة في كشمير تعرضت للشلل يوم /الأربعاء/ الماضي بسبب الإضراب الذي دعت إليه فصائل مؤتمر الحرية وجبهة تحرير جامو وكشمير بسبب تدمير"المرقد الصوفي"، وطالبوا بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الحادث. وفرضت الشرطة حظرا للتجوال في بعض المناطق من بينها خانيار وماهاراج وجوني وراينواري ونوهاتا وسافاكادا وكرالكاود.. وأمرت حكومة الولاية بإجراء تحقيق في الحادث والإعلان عن إعادة بناء المرقد فضلا عن نشر المزيد من قوات الشرطة وقوات الشرطة الاحتياطية المركزية للحفاظ علي النظام والأمن.