* «مصر للطيران»: * عرض 18 طائرة للبيع بإطار تطوير أسطول الشركة * تطوير أسطول الشركة مستمر رغم تداعيات الخسائر منذ يناير 2011 * حادثة الطائرة الروسية أدى لانخفاض حركة السفر وارتفاع أسعار الدولار * استلام أول طائرة من طراز بوينج 737 \800 ديسمبر المقبل * لجان فنية لتحديد قيمة زيادة سعر تذاكر الرحلات الدولية * تسليم الجانب الروسى جداول تشغيل الموسم الصيفى لاستئناف الرحلات أعلن شريف فتحى، رئيس القابضة لمصر للطيران، عن عرض 18 طائرة من أسطول الشركة للبيع خلال الفترة المقبلة فى إطار سياسة الإحلال والتجديد لأسطول الشركة البالغ حاليا 61 طائرة من مختلف الطرازات. وقال فتحى إن الشركة شكّلت لجنة لتقييم وبيع عدد من الطائرات القديمة، وتوصلت إلى أن إجمالى عدد الطائرات التى سيتم طرحها للبيع الآن 11 طائرة، منها 7 طائرات طراز 320، و4 طائرات 737- 500، كما سيتم خلال الفترة المقبلة بيع 7 من طراز 340، وطراز 777، ليكون إجمالى ما سيتم طرحه للبيع هو 18 طائرة من إجمالى 61 طائرة هو أسطول الشركة حاليا. وأضاف أن خطة تطوير أسطول الشركة مستمر رغم تداعيات الخسائر التى عانت الشركة منها منذ يناير 2011، والتى بلغت 11 مليار جنيه إضافة لحادثة الطائرة الروسية فى سيناء، والتى أدت إلى انخفاض حركة السفر على رحلاتنا وارتفاع أسعار الدولار، مما تسبب فى ارتفاع قيمة تكلفة التشغيل، حيث سنتسلم فى ديسمبر المقبل أول طائرة من تسع طائرات ستنضم لأسطول الشركة الأعوام المقبلة، وهي من طراز بوينج 737 \800. وتابع: "ستواصل لجان فنية تحديد قيمة الزيادة التى ستتم على تذاكر الرحلات الدولية، وذلك بعد الزيادة التى حدثت عقب تحريك سعر الدولار أمام الجنيه بشكل رسمى نتيجة ارتفاع قيمة التحويلات على نسبة الضرائب المستحقة من تذاكر السفر، وهذه الزيادة تتوجه إلى خزينة الضرائب وليس لمصر للطيران". واستطرد: "كما أن هذه الزيادة تمت على كل شركات الطيران، أما زيادة الأسعار والتى ستكون على قيمة التذكرة فقط فتتم حاليا دراستها من خلال لجان فنية تقوم بتحديد قيمة الزيادة إما تكون 4 أو 8 أو 10% وهي لن تزيد عن ذلك، كما سيتم تحديد موعد زيادة أسعار التذاكر بعد انتهاء الدراسة، والتى نحرص خلالها على البعد الاجتماعى وفى نفس الوقت عدم حدوث خسائر على الشركة. وقال "فتحى": "التطورات الأخيرة أوقفت خطة لتحقيق أرباح تصل إلى 400 مليون دولار خلال هذا العام، ولكن للأسف الشديد توقف الأمر بعد حادثة الطائرة الروسية وانخفاض حركة السياحة والسفر على طائراتنا، وبدأنا فى خطة إنقاذ للحد من الخسائر المتوقعة بسبب حادثة طائرة روسيا وارتفاع أسعار الدولار، كما توقفت خطط تدشين بعض الخطوط الجديدة، وخط القاهرةواشنطن تم تأخيره لعام 2018 لحين استكمال كل الدراسات اللازمة لهذا الخط، ورغم كل هذه الأزمات إلا أن الشركة لم تعجز عن الوفاء بكل أقساط القروض أو الالتزامات المالية والتى تسددها بالدولار". وحول رحلات مصر للطيران إلى روسيا، قال: "قمنا بتسليم الجانب الروسى جداول التشغيل الخاصة بالموسم الصيفى تمهيدا للحصول على موافقتهم على استئناف رحلاتنا المتوقفة منذ 4 شهور، وهذه الخطوة طبيعية من خلال تقديم جداول التشغيل فى فصلى الشتاء والصيف، ونحن فى انتظار الموافقة الروسية على استئناف رحلاتنا، خاصة بعد تلبية كل الطلبات التى اشترطتها لجان أمنية روسية قامت بتفقد الأوضاع الأمنية فى مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة". وأشار إلى هناك مؤشرات طيبة بعد زيارة وزير الخارجية سامح شكرى الحالية لروسيا وردود الأفعال الطيبة من المسئولين الروس الذين التقى بهم فى موسكو.