وجهت دولة السويد اتهامات لازعة للمهاجرين بالتسبب في انخفاض المستوى التعليمي للبلاد، وفق ما نقلته صحيفة ديلى ميل البريطانية. وقال مسؤولون سويديون، إن ازدياد عدد أطفال المهاجرين الذين ولدوا في البلاد او في الخارج والتحقوا بالمدارس السويدية لعب دورا في انخفاض مستوى التحصيل العلمي ونتائج الاختبارات التعليمية في السنوات الأخيرة. وارتفع عدد الطلاب الذين فشلوا في التأهل للمدرسة الثانوية العليا في السويد من 10 % عام 2006، إلى أكثر من 14 % في عام 2015. وقال تقرير صادر عن وكالة التعليم السويدية إن 85 % من هذه الزيادة ترجع إلى التحاق أبناء المهاجرين بالنظام التعليمي السويدي وعدم قدرتهم على اللحاق بالسويديين في نفس الفئة العمرية من حيث المستوى التعليمي. وارتفعت نسبة الطلاب الذين وصلوا إلى السويد بعد سن السابعة من 3 % عام 2006 إلى 8 % عام 2015. وقالت السويد إن أطفال المهاجرين يصلون الآن بأعداد أكثر وفى سن أكبر، مما يجعلهم يفشلون في تعلم اللغة السويدية بالسرعة الكافية للقدرة على الاندماج في النظام التعليمي. ونتيجة لهذا فإن عددا متزايدا من الطلال المولودين في الخارج، يفشلون في الحصول على الدرجات اللازمة للانتقال إلى المدرسة الثانوية العليا فى السويد. وقالت وكالة الهجرة السويدية إن طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى السويد في العام الماضي بلغ عددهم 163 ألف شخص، 43 % منهم من القصر.