جدد أكمل إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، رفض المنظمة لتدويل أو التدخل العسكري لحل الأزمة السورية، وحرص المنظمة على التوصل إلى "حل توافقى داخل البيت المسلم". ورحب أوغلو، في كلمته في المؤتمر الوزارى الطارئ للمنظمة بشأن الوضع في سوريا، بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة من أجل التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة، ولا سيما جهود الجامعة العربية. وفي إشارة ضمنية إلى استنفاد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى لجهودها، نوه أوغلو إلى أن هذه هى الفرصة الأخيرة داخل البيت المسلم لإمكانية تدارك التداعيات الخطيرة التى تشهدها سوريا، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى توصيات عملية تضع حدا لهذه الأزمة المتفاقمة. وقد ترأس الجلسة وزير خارجية كازاخستان الذى ترأس بلاده المؤتمر الوزارى الإسلامى، فيما ترأس السنغال القمة الإسلامية لهذه الدورة وسوف تسلمها لمصر في الدورة القادمة.