أعلن خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتى أنه تم تأجيل إرجاء البت فى إغلاق عدد من مكاتب جامعة الدول العربية بالخارج إلى دورة مجلس الجامعة العربية سبتمبر القادم. وقال الجارالله فى تصريحات فى ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية اليوم إنه تم بحث أوضاع عدد من المكاتب وبعثات الجامعة العربية بالخارج، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية العرب ارتأوا تشكيل لجنة لإعادة دراسة أوضاع هذه المكاتب وتقديم تقرير إلى اجتماع الدورة القادمة لوزارء الخارجية بهدف دراسة هذا الموضوع من كافة أبعاده السياسية المالية والإدارية. وقال إن المناقشات أظهرت توافقا بين الوفود العربية فى شأن هذه القضايا وسادها أجواء إيجابية. وأشار إلى أنه تمت أيضا مناقشة الوضع فى سوريا والعراق والتوغل التركى فى الأراضى العراقية والوضع فى لبنان والتدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية. وردا على سؤال فى شأن توصيات المندوبين الدائمين بإغلاق بعض مكاتب الجامعة بالخارج، قال إن هذه التوصيات ستكون محل بحث ودراسة من قبل اللجنة التى سيتم تشكيلها حتى يتم اتخاذ القرار فى الدورة الوزارية المقبل بدلا من هذه الدورة فى شأن أوضاع هذه المكاتب. وقال الجارالله انه تم أيضا بحث التحضيرات الخاصة بالقمة العربية والمقرر إقامتها بموريتانيا، موضحا أن رئيس وفد موريتانيا قدم عرضا بشأن الترتيبات الخاصة بشأن القمة وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية سواء على مستوى المندوبين أو الوزارية وكافة التفاصيل الخاصة بالقمة. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على إصدار بيان من الأمانه العامة للجامعة العربية يؤكد عقد القمة فى موريتانيا. وعبر عن شعوره بالروح الإيجابية التى سادت اجتماعات الجامعة على مدى يومين، مؤكدا أن مد اجتماعات وزراء الخارجية العرب ليوم ثانى يعد مؤشرا إيجابيا وليس سلبيا ويعبر عن حرص الوزراء على دفع بالعمل العربى المشترك. وردا على سؤال بشان رؤيتة لقرار وزراء الخارجية العربية بتعيين أحمد أبوالغيط أمينا عاما للجامعة العربية، قال إنه يرى هذا القرار بارتياح، مؤكدا أن دولة الكويت أعلنت قبل ذلك دعمها للمرشح المصرى. وقال "أبلغنا جمهورية مصر العربية بهذا القرار ولهذا نشعر بارتياح كامل لهذا القرار ونتطلع لدور إيجابى وبناء نستفيد فيه من خبرة الأمين العام الجديد أحمد أبوالغيط، متمنيا له التوفيق والنجاح فى مسئوليته، مؤكدا أنها مسئوليات جسام وأن خبرته وإمكاناته ستمكنه من أداء عمله فى خدمة العمل العربى. وردا على سؤال بشان اعتبار دول مجلس التعاون الخليجى لحزب الله كمنظة إرهابية سيتكرر اليوم فى ختام اجتماعات الوزراء الخارجية، قال "الموقف الخليجى من هذا الموضوع أعلن عنه وليس هناك أى شىء يتعلق بهذا الموضوع لى أجندة وزراء الخارجية العرب، ولا يوجد أى بند من البنود فيه إشارة للموقف الخليجى من حزب الله، ولكن قد يشار إلى هذا الموضوع فى البند الخاص بالتدخلات الإيرانية فى المنطقة.