أعلن ائتلاف أقباط مصر عن ترشيحه ودعمه للدكتور عماد جاد، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسة والاستراتيجية، نائباً لرئيس الجمهورية على خلفية تصريحات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بتعينه نوابا له أحدهم شخصية قبطية. وقال بيان ائتلاف أقباط مصر فى بيان له إن الجمعية العمومية لائتلاف أقباط مصر اجتمعت أمس، الخميس، وتم طرح أكثر من 8 شخصيات حصل من بينهم دكتور عماد جاد على أغلبية الأصوات، وجاء بعده نائبة مجلس الشعب السابقة جورجت قللينى. وأضاف البيان أن تأييد جاد جاء بناء على خبرته بالعمل السياسى ودوره الوطنى، فضلا عن كونه نائبا عن حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بمجلس الشعب، حيث يتميز جاد بالوسطية والحيادية لكل الأطراف. وحول ما صدر من تصريحات غير مسؤلة عن حزب النور السلفى برفض تعيين قبطى أو امرأة بمنصب نائب الرئيس مبرراً ذلك بأن الرئيس الأمريكى لم يعين نائبا مسلما له؛ أشار مصطفى المراغى، رئيس ائتلاف أقباط مصر، إلى أن تلك التصريحات مفتعلة لإحداث مشاكل، وليست لها ترجمة سوى أن حزب النور يريد أن يزايد فى أمور لا يحق له التدخل فيها. وأما عن تولى قبطى منصب نائب الرئيس، فقال المراغى إن صلاح الدين الأيوبى كان نائبه مسيحيًا وشاركه فى الانتصار على جيوش الغرب، والمرأة المصرية تمثل أكثر من نصف المجتمع فجاء الوقت الذى نعلى فيه شأنها لما لها من دور فعال وحقيقى فى الوطن. كما وجه ائتلاف أقباط مصر لحزب النور تنبيها هاما بعد تهديده بالانسحاب من المشاركة فى الفريق الرئاسى مقابل عدم السماح بتولى قبطى أو امرأة نوابا للرئيس، بأن تلك اللغة لا تتناسب أبداً مع من يبحثون عن مصلحة الوطن وإخراج مصر من كبوتها والنهضة بها لتعبر مرحلة هى الأصعب فى تاريخها.