أدان المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية جيونج يون جوك، الهجمات الإلكترونية التي تشنها كوريا الشمالية ضد مسئولين في سول، واصفا إياها بأنها "استفزاز خطير يؤثر بصورة مباشرة على أمن بلدنا وشعبنا"، داعيا إلى اتخاذ تدابير شاملة للحد من أي أضرار محتملة. وأضاف جيونج - في بيان اليوم أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - أن كوريا الشمالية تحاول اختراق شبكة الأمن المالي التي يستخدمها أكثر من 20 مليون كوري جنوبي في المعاملات المصرفية وبطاقات الائتمان على شبكة الإنترنت، وأكد ضرورة أن "تستعد كوريا الجنوبية لاستفزازات جارتها الشمالية المستمرة للحد من الأضرار". جاء هذا البيان بعد يوم واحد من اتهام سول لبيونج يانج بسرقة معلومات من حوالي 10 مسئولين كوريين جنوبيين عن طريق قرصنة هواتفهم الذكية. وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد اتهمت كوريا الشمالية - أمس - بقرصنة الهواتف الذكية لعدد من كبار مسؤولي الحكومة فى إطار سلسلة هجمات إلكترونية أطلقتها بيونج يانج بعد إجراء تجربتها النووية الرابعة. ويأتي ما كشفته وكالة الاستخبارات الوطنية في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لدفع البرلمان فى اتجاه تبني قانون لمكافحة القرصنة الإرهابية يرى منتقدوه أنه سيعطي الوكالة سلطات مراقبة واسعة في مجال المعلوماتية بما يشمل خدمة الرسائل النصية.