صرح مصدر دبلوماسي فرنسي أمس الثلاثاء بأن وزير الخارجية جون مارك ايرولت سيقوم 17 مارس الجاري بزيارة إلى تونس تستغرق يومين لبحث العلاقات الثنائية والتأكيد على دعم فرنسا للسلطات التونسية. وأكد المصدر أن جون مارك ايرولت سيحمل رسالة تضامن مع جهود تونس لمكافحة الإرهاب لا سيما بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها مجموعة تابعة ل"داعش" على ثكنة عسكرية ومركزي درك وشرطة بمدينة "بن قردان" الحدودية مع ليبيا، مضيفا أن تلك الاعتداءات تعد تأكيدا لحجم المخاطر التي تواجهها تونس. ومن المقرر أن يشارك وزير خارجية فرنسا، خلال زيارته لتونس، في مراسم تكريم ضحايا الهجوم الإرهابي على متحف باردو في 18 مارس 2015. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد أدان، في بيان للإليزيه، هجوم "بن قردان"، مؤكدا أن بلاده عازمة أكثر، من أي وقت مضي، على مواصلة وتكثيف التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.