أفادت أنباء بأن غارة جوية إما سورية أو روسية قتلت 12 شخصا في سوق بشمال غرب سوريا اليوم الاثنين لتزيد الضغط على اتفاق وقف الأعمال القتالية المراد به فتح الطريق لاستئناف مباحثات السلام. وفي تصعيد آخر للعنف قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة ومسلحين إسلاميين آخرين غير مشمولين باتفاق الهدنة الأمريكي الروسي هاجموا القوات الحكومية في حلب. ولجبهة النصرة حضور واسع في غرب سوريا بتغلغلها وسط فصائل معارضة أخرى من الموافقين على اتفاق الهدنة وهي فصائل عبر كثير منها عن الاعتقاد بأن بوسع الحكومة والقوات الروسية المتحالفة معها استغلال وجود مقاتلي الجبهة كذريعة لمواصلة القتال. وقال المرصد إن عدد قتلى الغارة الجوية على سوق لبيع الوقود في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة مرشح للزيادة لكنه لا يعرف إن كان المسؤول عن الغارة القوات السورية أم الروسية. وقال رياض حجاب منسق الهيئة العليا للتفاوض التي تمثل فصائل معارضة إن "عشرات" الأشخاص قتلوا فيما وصفها بالمذبحة. ولم تعلن القوات الحكومية أي شيء بخصوص الغارة وهي التي تؤكد احترامها للاتفاق. وقال حجاب إن المعارضة ستقرر بحلول نهاية الأسبوع الحالي إن كانت ستحضر المباحثات التي ترغب الأممالمتحدة في إطلاقها في مطلع الأسبوع المقبل. وقال عضو آخر بالهيئة العليا للتفاوض لرويترز إن الهيئة تميل للذهاب إلى المفاوضات.