* المتهم الرئيسي: * تلقيت تدريبات على التكتيكات العسكرية بمعسكرات حماس * قيادي هارب بتركيا علمنا تصنيع المتفجرات وحددنا منزل بركات عبر "جوجل ايرث" * راقبنا المنزل 15 يوما وتغيير خط سير الموكب أجَّل العملية 24 ساعة * أعددنا براميل C4 وفجرناها بريموت وهربنا وسط الزحام * ضابط مخابرات حمساوي هنأنا بعد التنفيذ قائلا: "شفتوا العملية سهلة إزاي" أدلى المتهمون باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، باعترافات تفصيلية لجميع ظروف وملابسات جريمتهم بعد تلقيهم تدريبات بمعسكرات حركة حماس بقطاع غزة والتخطيط للجريمة لعدة أشهر. واعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن، الاسم الحركي "محمدي"، طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، مقيم بقرية كفر السواقي مركز أبو كبير شرقية، بأنه انضم لتنظيم الإخوان المسلمين، وبعد 30 يونيو شارك في اعتصام رابعة حتى الفض، وبعدها شارك في كل الفعاليات الثورية داخل الحرم الجامعي وخارجه، ثم اشترك في العمل النوعي والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وإلقاء الشماريخ على القوات الأمنية وتفجير أبراج الكهرباء. وقال المتهم أحمد جمال أحمد محمود، الاسم الحركي "على"، طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، إنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين، وتم تسكينه في أسرة إخوانية، وشارك في اعتصام رابعة حتى الفض، ثم شارك في العمل النوعي وكون مجموعات رصد، حيث قامت برصد الكمائن والقوات الشرطية داخل وخارج الجامعة، وكذلك معسكرات "الوفاء والأمل"، وتحركات رئيس الجامعة. كما اعترف المتهم أبو القاسم أحمد على منصور، الاسم الحركي "هشام"، طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر، مقيم بمركز كوم أمبو محافظة أسوان، بأنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين وشارك في اعتصام رابعة من أول يوم، كما شارك في أحداث الحرس الجمهوري وأحداث المنصة، ثم شارك في مجموعات الحراك الثوري داخل جامعة الأزهر ونظموا إضراب الطلاب عن الامتحانات لشل العملية التعليمية داخل الجامعة. واعترف المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم، الاسم الحركى "كامل أبو على"، طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر - مركز أبوكبير الشرقية، بأنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك في اعتصام رابعة، كما شارك في العمل النوعي وفي عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة. فيما أدلى المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن، الاسم الحركي "محمدى"، بأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا الدكتور يحيى موسى، الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني "سعيد المنوفي"، والإخواني "شمس"، والذي كان يتعامل معه تحت اسم حركى "خالد"، وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية في معسكرات حماس. وقال إنه توجه إلى غزة عن طريق مهربين من الأنفاق، واستمر فى الدورة شهرا ونصف الشهر، وهناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر، وهو ضابط مخابرات تابع لحركة حماس، وهناك تلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية وحرب العصابات وصناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام وتركيب الدوائر الكهربائية وتفخيخ السيارات. وأضاف أنه لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد 3 أشهر بسبب وجود صعوبة فى التسلل عبر الأنفاق. واعترف المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم، الاسم الحركى "كامل أبو على"، بأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى، بأن يتوجه إلى غزة لتلقى تدريبات عسكرية فى حرب العصابات وتقنيات تصنيع العبوات المتفجرة. واعترف المتهم محمود الأحمدى عبد الرحمن، الاسم الحركى "محمدى"، بأنه تلقى تكليفا عن طريق برنامج "لاين" من الإخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى بإعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو جراما لتفجير موكب النائب العام، وأنه تسلم المواد من إخوانى اسمه أحمد، وقام بنقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية، وقام بخلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب، وقام بنقلها إلى شقة بالشيخ زايد، والتى قام فيها بوضع المواد المتفجرة داخل البرميل. وقال المتهم إنه تلقى اتصالا من الإخوانى الدكتور يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو. وأضاف أنه بعد فجر ذلك اليوم، أحضر أبو القاسم أحمد على منصور، واسمه الحركى "هشام"، سيارة ماركة "سبرانزا"، وقاما بإنزال البرميل فى حقيبة السيارة، وتوجه أبو القاسم بها إلى مسكن النائب العام بمنطقة مصر الجديدة، حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان. واعترف أحمد جمال، واسمه الحركى "علي"، بأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا الدكتور يحيى موسى، برصد موكب النائب العام، وقال إنه أرسل له خريطة "جوجل إيرث" بمكان ومحيط مسكن النائب العام، وبعدها قام ومجموعة الرصد برصد المداخل والمخارج والمناطق المحيطة والخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما، وأبلغهم بذلك، ويتكون الموكب من 3 سيارات ودراجة نارية. واعترف المتهم أبو القاسم أحمد على منصور، واسمه الحركى "هشام"، بأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب فى تركيا الدكتور يحيى موسى بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها، وبالفعل قام بشراء عدد من السيارات، وبينها سيارة "سبرانزا" حمراء اللون، اشتراها من سوق السيارات ببطاقة لسيدة أخذها من مكتب بريد كانت فقدتها فيه. وقال إنه التقى بالمحمدى فى شقة الشيخ زايد، وقاما فى فجر يوم 28 يونيو، وفقا للموعد المحدد، بإنزال البرميل إلى السيارة، وقاد السيارة إلى الموقع المحدد من مجموعات الرصد، وطلب من المحمدى أن يأتى خلفه بالمواصلات. وأضاف: "عندما وصلنا إلى المكان تركنا السيارة، وقام أحد الأفراد بمجموعات الرصد بقيادتها وإيقافها فى ملف يتجه منه الموكب، وعندما حضر المحمدى طلبت منه تفعيل العبوة وانتظرنا بجوارها على مسافة 30 مترا تقريبا". واعترف المحمدى بأنه ظل منتظرا حتى مرور الموكب، إلا أنه لم يمر، وأبلغتهم مجموعات الرصد بأن الموكب غير خط سيره، وتركوا السيارة فى موضعها وغادروا. وقال: "تلقينا تكليفا من الدكتور يحيى موسى بأن نقوم بالتنفيذ فى اليوم التالى، وبالفعل توجهنا إلى موقع الحادث، وعندما أبلغتنا مجموعات الرصد بتحرك الموكب نحونا وعندما اقترب من السيارة المفخخة قمت بالضغط على الريموت وانفجرت فى الحال واندفعت من الموجة الانفجارية، وكذلك اندفع معى أبو القاسم قليلا، وأصيب إصابات طفيفة بيده، لكنه تمكن من تصوير الانفجار". واعترف أبو القاسم بأنه "بعد الانفجار جرينا وسط الأهالى وهربنا فى سيارة "هيونداى هاتشباك" انتظرتنا فى آخر الشارع". وأكد المحمدى أنه تواصل على برنامج "لاين" مع يحيى موسى أثناء هروبه فى السيارة وقال له: "لقد تم التنفيذ". واعترف أيضا بأنه بعدها بأسبوع تلقى اتصالا هاتفيا من أبو عمر، ظابط المخابرات التابع لحماس، وقال له: "مبروك لقد نجحتم ومازال أمامكم المشوار طويلا". وقال المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم، الاسم الحركى "كامل أبو على"، إنه خلال هذه الفترة، كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس، وإن ضابط المخابرات الحمساوى أبو عمر أبلغه بأن زملاءه نجحوا فى المهمة وتمكنوا من اغتيال النائب العام، وقال له: "شفت العملية سهلة إزاى وهي تحتاج شوية تدريب".