استمعت المحكمة إلى شاهد النفي أحمد عادل أنور 25 سنة فني شبكات في حادث "مجزرة بورسعيد". وأكد الشاهد معرفته بالمتهم إبراهيم منتصر عن طريق العمل، مشيرا إلي انه دخل الي المباراة بين الشوطين ليجد المتهم يخرج و يخبره انه سيغادر لان والده مريض فتششك فى كلامه، فأخبره الحقيقة انه ذاهب لفرح شقيقة خطيبته وطلب منه عدم إخبار أحد بذلك وعندما استفسرت المحكمة عن ذلك أجاب الشاهد بأن مغادرته المباراة تعتبر خيانة لرابطة المصري الذي هو عضو بها، وأكمل الشاهد انه لم يره بعد ذلك لنهاية المباراة . وشهدت أكاديمية الشرطة حضورا مكثفا من أهالي شهداء مذبحة بورسعيد وأهالي المتهمين الذين منعهم أمس الأول المستشار صبحي عبدالمجيد رئيس محكمة جنايات بورسعيد من حضور الجلسات بسبب الاشتباكات وتبادل الألفاظ النابية بينهم حتي وصل الأمر الي التشابك بالأيدي ورفع الأحذية، وتجمعوا أمس أمام باب الأكاديمية وفوضوا إحدي المحاميات الحاضرات عن المدعين بالحق المدني وتدعي منال مصطفي لتقديم طلب لهيئة المحكمة للسماح لهم بالدخول الي القاعة، الا ان المحكمة بدأت الجلسة دون إبداء اي قرار في الطلب المقدم لها .