أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الأسبق، أن اتهامات مجلس ادارة الاتحاد الحالي لمجلسه بالتسبب في ضياع عقد الرعاية السابق مع شركة بورمو آد، والتي فجره «صدى البلد»، عار تماماً من الصحة ويحمل كذباً وافتراء. أضاف سمير زاهر ان المجلس الحالي يحاول أن ينأى بنفسه من المسئولية الخطيرة حسب وصفه بعد اختفاء العقد من مقر الإتحاد، مؤكداً أنه ترك الإتحاد منذ 4 سنوات ماضية فهل تذكر اتحاد الكرة الآن أن نسخ العقود الحالية ضاعت منه بعد كل هذه الفترة. تابع سمير زاهر في تصريحات خاصة ل«صدى البلد»: «المجلس الحالي وتحديداً جمال علام، يعلم تماماً أن صورته ستهتز أمام الجمعية العمومية بسبب اختفاء العقد وضياع 30 مليون جنيه على الكرة المصرية بسبب مثل هذه الأخطاء». وأوضح سمر زاهر أن اتحاد الكرة بات موقفه ضعيف للغاية وأن الموظف الذي تولى إدارة التعاقدات خلال الفترة التي تولاها هو نفسه أنور صالح مدير التعاقدات في عهد اتحاد الكرة الحالي، مشيراً الى أن تصفية الحسابات لن تنال منه نهائياً.