ذكرت صحيفة فلبينية "مانيلا تايم" أن الاعتداء على الشيخ عائض القرني أسفر عن جرح الشيخ وآخر معه أثناء إقامة ندوة في إحدى الجامعات، والعملية تمت بمسدس 45 ملم. المصاب الآخر هو الشيخ تركي الصايغ من الملحق الديني للسفارة السعودية في مانيلا، وأسرعوا بالشيخ عائض إلى المستشفى بعد ضربه بالنار برصاص مجهول داخل جامعة ميندانا والغربية. واستندت هذه الرواية إلى المتحدث باسم الشرطة هالين جالفيز. وتحدث التلفزيون المحلي أن الرجل المشتبه به قُتل على يد المرافقين الأمنيين العرب، وكانوا يتحدثون إلى الحشد الكبير، معظمهم مسلمون فلبينيون، وهو يحاول الفرار بعد إطلاق النار. وذكرت المتحدث باسم الشرطة أن الجاني أطلق النار من مسدس عيار 45 م، ولازالت الشرطة تحقق في الحادث. وأشارت الصحيفة إلى أن كيفية تسلل القاتل وسط الإجراءات المتشددة الأمنية عند بوابات الجامعة لا يزال مجهولا.