وضعت دار الإفتاء المصرية روشتة شرعية تعين المسلم وتساعده على علاج الكسل الذى يصيب الكثير منا أثناء العبادات. وقالت الإفتاء إنه على المسلم أن يلتزم بتقوى الله -عز وجل-، وكلما ابتعد المسلم عن الذنوب والتقصير في حق الله كلما يسر الله له النشاط والقرب منه، مستشهدة بقوله تعالى:«وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا» [الطلاق: 4]. وأضافت الإفتاء، فى فتوى لها، أن من الأمور التى تعين على علاج الكسل أثناء العبادة عدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير، لأن التسويف من عمل الشيطان، فمن أرد إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومه هذا دون تأخير. وأكدت أنه ينبغى على المسلم أن يلتزم بهذا الدعاء حتى يعينه الله تعالى فى أداء العبادات، فعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في صحيحه.