قال الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية : إن زيارة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب الي اندونيسيا زيارة تاريخية، فالامام الاكبر هو رأس المؤسسة الاسلامية الاولي في العالم واندونيسيا هي اكبر دولة اسلامية علي مستوي العالم. ويحظي الازهر الشريف لديها بمكانة كبري. وأضاف المسلماني -في تصريحات صحفية من العاصمة جاكرتا -ان التمكين الحقيقي لمبادئ وقيم الاسلام لا يكون بالصراع السياسي وترويع المسلمين من أجل الاستحواز علي مقاعد السلطة والسيطرة علي المناصب والمكاسب، بل تكون بإعادة الأمن والتنمية الي الشعوب الاسلامية ، ومواجهة معضلات الفقر والجهل والمرض، والانتصار في معارك الزراعة والصناعة والعلوم. وأكمل قائلا: ومن هنا تأتي أهمية ان تسمع اندونيسيا خطاب الازهر وان يخوض المخلصون جميعاً حرب تحرير الاسلام من التنطيمات الدموية ، وإعادة الاعتبار الي الاعتدال والوسطية ، وتغليب مشروع البقاء الذي يمثله الاسلام الحضاري علي مشروع الإبادة الذي تمارسه جماعات الاسلام السياسي.