قال الدكتور ابراهيم الهدهد، القائم باعمال رئيس جامعة الأزهر، إن هذه الدولة يراد لها أن تجوز على تراثها الإسلامى، ولكن فى ظل وجود الازهر الشريف، سيبطل هذا التدبير، لان رجال الأزهر هم الذبن قادوا حركة التجديد فى مصر فى عهد محمد على، وألفوا كتب عدة فى كافة المجالات حتى فى التخصصات العملية. وأضاف الهدهد، ، فى كلمته بمؤتمر جامعة الأزهر الدولى باسيوط، بعنوان "الفهم الصحيج للتراث الإسلامى واثره فى علاج الإنحراف الفكرى" والذى يعقد بقاعة المؤتمرات بجامعة أسيوط، أن الأزهر هو من أنصف المراة وعقد لها مجالس علم، منوها أن من يقولون أن الأزهر لايطور نفسه، هم واهمون، راويا موقف أحد الأشخاص قال له إن الأزهر لاوجد فيه تجديد من بعد فترة محمد على، فرد عليه "الهدهد" اذكرلى عنوان كتابا واحدا لمحمد على، فلم يستطع الإجابة وسكت! وأشار إلى أن الازهر على مر تاريخه يكتب فقه جديد لما ستحدث من القضايا، وملائمة القضايا المعاصرة، مستنكرا الهجمة الشرسة التى تحاك للأمة فى الهجوم على التراث الإسلامى ومحاولة هدمه واقتلاعه من جذوره. وأوضح، أن التراث الإسلامى لا يعادى العلم وإنما يعانقه معانقة شديدة، مشددا على أن الأمة عندما أسندت أمورها للتراث الإسلامى سادت الدنيا كلها، وأن الذين يهاجمونه لايعرفون عنه شيئا.