أكد وزير شئون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع أن تجديد قوات الاحتلال الإسرائيلي للاعتقالات الإدارية للأسري الفلسطينيين هو "شرارة جديدة سوف تشتعل في السجون"، وأن الالتزام باتفاق الأسرى بعدم التجديد، خاصة للأسرى الذين خاضوا إضرابا مفتوحا عن الطعام، ومنهم حسن الصفدي الذي أضرب لمدة 71 يوما ضد اعتقاله الإداري، قد انتهكته إسرائيل وتمارس الآن سياسة الانتقام من الأسرى. وأضاف أن حملة جماهيرية وشعبية سوف تنطلق للتضامن مع الأسرى المضربين والأسرى المرضى، وذلك لإنقاذ حياتهم ووضع حد للسياسات العنصرية والتعسفية التي تتعامل بها إسرائيل مع الأسرى في السجون. وفي سياق متصل، أعلن الأسير الإداري حسن الصفدي الذي شرع في الإضراب المفتوح عن الطعام بعد تجديد الاعتقال الإداري له أنه لن يتوقف عن الإضراب حتى يتم إلغاء سياسة الاعتقال الإداري. وقال في رسالة وصلت إلى وزارة الأسرى إن إضرابه هذه المرة ليس شخصيا، وإنما لإنقاذ حياة ومصير المئات من الأسرى الإداريين لوقف سياسة الاعتقال الإداري بشكل كامل، وأن مشروع إضرابه هو مشروع استراتيجي حتى لو أدى إلى استشهاده. ودعا الصفدي إلى تجديد حملة إلغاء سياسة الاعتقال الإداري على كل المستويات الإقليمية والدولية معتبرا أن إسرائيل تتلاعب بالقانون وتستغله بطريقة غير شرعية وتنتهك كل مواثيق حقوق الإنسان بهذا الصدد.