أصدر حزب الحرية والعدالة بياناً إعلامياً رصد فيه أحداث اليوم الأول للإنتخابات وفقا لرؤية الحزب، حيث أوضح الحزب في بيانهِ أن الدور الذي مارسته بعض وسائل الإعلام لتشويه الانتخابات يعد كشفاً واضحاً لمن يبحث عن استقرارِ مصر ومن يريد لها الأزمات. وأضاف البيان أنه كان من الأولى بالقنوات الفضائية الخاصة المملوكة لرجال أعمال،أن ينافسون في الانتخابات, أم لازالت لهم حسابات قائمة مع النظام السابق . وأوضح البيان أن تلك القنوات عمدت إلى تضخيم بعض التجاوزات الخاصة بالمشهد الانتخابي كالدعاية الانتخابية التي وزعت خارج اللجان وتم ربطها بالحرية والعدالة فقط، مشيراً إلى أن ذلك ليس له سوى معنى واحد وهو تعكير صفو الانتخابات. على الصعيد الأمني أشار البيان إلى أن مشاركة اللجان الشعبية في مراقبة وتأمين الإنتخابات يؤكد حرص الشعب المصري على حماية صوته وصندوقه الانتخابي، مؤكداً على أن الإقبال الشعبي قطع الطريق على أي تحركات لإجهاض التجربة الديمقراطية. وأشار الحزب في بيانه أنه طبقا للتقديرات المبدئية فإن اليوم الأول شهد مشاركة بين 30 و32 % ممن لهم حق التصويت، واحتلت محافظة بورسعيد المرتبة الأولى من حيث نسبة الإقبال التي وصلت إلي 45% تقريبا تليها كفر الشيخ ودمياط بنسب تقترب من 40% ثم الفيوم بنسبة 35% والأقصر 30% والإسكندرية 30% وأسيوط 30% والقاهرة 25% والبحر الأحمر 25%. وأكد الحزب أن مندوبيه لم يرصدوا أي تجاوزات أمام اللجان الانتخابية حتي الآن، وإن كانت هناك بعض اللجان لم تفتح أبوابها منذ أمس في حلوان وعين شمس والمطرية بالقاهرة وبعض اللجان في الأقصر، مشيرا إلى أن هذا التأخر يرجع لوجود أخطاء فنية، مطالبين اللجنة العليا للانتخابات بأن تعمل علي بدء تشغيل هذه اللجان التي تشهد لليوم الثاني إقبالا من الناخبين الذين يريدون المساهمة في رسم مستقبل بلادهم خلال المرحلة المقبلة.
