نشر معهد أمني أمريكي صورة جديدة ملتقطة بالأقمار الصناعية قال إنها تظهر فيما يبدو مزيدا من الأنشطة منها إزالة تربة لتطهير موقع عسكري إيراني تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشه. وموقع بارشين الذي تقول إيران إنه مجمع عسكري تقليدي محور مزاعم غربية بأن إيران أجرت تجارب -ربما منذ عشر سنوات - يمكن أن تساعد في تطوير قنابل نووية، وتنفي إيران هذا. ونشر معهد العلوم والأمن الدولي أمس، الأربعاء، أحدث صورة التقطتها الأقمار الصناعية بعد يوم من فشل إيران وست قوى عالمية في إحراز تقدم في الخلاف النووي الممتد منذ عشر سنوات خلال محادثات عقدت على مدى يومين في موسكو. وترفض إيران حتى الآن السماح لوكالة الطاقة الذرية بزيارة موقع بارشين في إطار تحقيقات الوكالة المتعثرة منذ فترة طويلة بشأن أبحاث يشتبه في قيام إيران بها بهدف إنتاج قنبلة نووية. ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن إيران ربما تحاول تطهير الموقع من أي أدلة تدينها قبل أن تسمح لمفتشي الوكالة بزيارته. ونفت إيران هذه المزاعم، لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو صرح في وقت سابق من الشهر الحالي بأن صورا التقطتها الأقمار الصناعية تشير إلى هدم مبان وإزالة تربة في بارشين الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرقي طهران. وفي الشهر الماضي نشر المعهد صورا قال إنها تزيد المخاوف من أن إيران تحاول "إتلاف أدلة" تؤكد مزاعم إجراء أبحاث سابقة تتصل بتطوير قدرة تسلحية نووية بما في ذلك هدم مبنيين صغيرين. ونفت إيران المزاعم بشأن موقع بارشين ووصفتها بأنها "صبيانية" و"سخيفة"، واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الشهر بأنها تتصرف مثل وكالة مخابرات يتلاعب بها الغرب.