تسود حالة من التكدس والزحام في محيط مسجد الحسين، مع استمرار توافد مريدي ومحبي آل البيت لإحياء الليلة الختامية لذكرى مولد الإمام الحسين. وتسيطر المبيعات والدعاية الشعبية لبائعي الحمص والمسليات علي ساحة المسجد، حيث يحرص الحضور علي شراء الحمص، والبخور الذي اعتمد بائعوه على بيعه من خلال الميكروفونات. ويحتفل المصريون بالإمام الحسين مرتين فى العام الأولى بذكري ميلاده الموافق 3 شعبان من العام الهجرى، والثانية فى شهر ربيع الثانى، احتفالا بذكرى استقرار رأس الحسين في مصر.