قال الأديب علاء الأسوانى إن الصمت عن تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح الفريق أحمد شفيق، وتقبل الانقلاب العسكري نكاية في الاخوان، ما هو إلا تحول طبيعى من الثورة لشهادة الزور، ومن يفعل ذلك يكون عميلاً للاستبداد، على حد تعبيره. وأضاف "الأسواني"، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": الثوري الذي يسكت على التزوير لأن خصومه السياسيين فازوا لا يتمتع بالحد الأدنى من أخلاق الثورة.. الثورة في جوهرها دفاع عن الحقوق حتى لخصومك. وتابع الأسواني: إلى أتباع شفيق، موقعتي الشهيرة مع سيدكم من مواقفي التى سأظل أفخر بها دوما..دعوت سيدكم مرارا الى مناظرة أخرى لكنه لم يجرؤ.. من يخاف ممن إذن". وقال: موقفي واضح جدًا من الإخوان منذ البداية، فعيوب الجماعة لا خلاف عليها ، ولكن خطرهم لا يقارن بخطر شفيق الذى جاء لينهى الثورة ويستعيد نظام مبارك.