أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام، اليوم الثلاثاء، على شقيقين مصريين هما، "محمد جنيدي نافع، وجمالات جنيدي نافع"، في منطقة المدينةالمنورة، بعد إدانتهما باستدراج طفلة وخطفها، ثم حبسها وتعذيبها وقيام المتهم الأول باغتصابها. وجاء في بيان الداخلية أن الجانيين استدرجا طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات من الحرم النبوي الشريف وقاما بتعذيبها وحبسها في مسكنهما لمدة ثلاث سنوات، واغتصابها بالقوة طوال هذه المدة، وتخطيطهما لتهريبها خارج البلاد، بجانب إهمالهما الرعاية الصحية لأبنائهما وممارسة العنف ضدهم وتعذيبهم، مما أدى إلى وفاة اثنين من الأبناء، بجانب قيامهما بالكثير من الممارسات غير الشرعية و"الشركية". فيما يلي نص البيان: قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). وأضاف البيان: "أقدم كل من محمد بن جنيدي بن محمد بن نافع وجمالات بنت جنيدي بن محمد بن نافع (مصريي الجنسية) على استدراج وخطف طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات من الحرم النبوي الشريف وتعذيبها وحبسها بمسكنهما لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وقيام محمد المذكور باغتصابها بالقوة والمداومة على ذلك طيلة فترة حبسها وتخطيطهما لتهريبها إلى خارج البلاد، وإهمالهما الرعاية الصحية لأبنائهما وممارسة العنف ضدهم مما أدى الى وفاة اثنين من أبناء محمد المذكور وارتكاب الكثير من المخالفات الشرعية العقدية والشركية". وأشار إلى أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين كل من محمد بن جنيدي بن محمد نافع وجمالات بنت جنيدي بن محمد نافع (مصريي الجنسية) اليوم الثلاثاء الموافق 29 / 7 / 1433ه بالمدينةالمنورة بمنطقة المدينةالمنورة . وأكدت وزارة الداخلية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.