img title=""هاآرتس": التوترات مع العناصر الإرهابية بسيناء لن تختفى قريبًا.. وعلى إسرائيل الإسراع فى بناء السياج الحدودى مع مصر" src="/upload/photo/gallery/4/6/153x95o/196.jpg" / * "هاآرتس": سيناء تسقط بأيدى مجموعات إرهابية منذ اندلاع الثورة * تحريض إخوانى على مهاجمة إسرائيل * "يديعوت": نشر دبابات إسرائيلية على الحدود مع مصر * مصادر إسرائيلية: الإخوان استخدموا البدو لتنفيذ هجماتهم على إسرائيل "هاآرتس" قالت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية إن هناك مصلحة لجهات معينة في مصر في "تسخين الحدود مع إسرائيل"، مستشهدة بالعملية التي وقعت صباح أمس في منطقة "كاديش برنيع"، إضافة إلى أنباء كثيرة عن تصاعد ما وصفته ب "نشاط عناصر إرهابية فلسطينية" في سيناء خلال الانتخابات. وتابعت الصحيفة أنه بدون أي علاقة مع هوية الفائز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية، محمد مرسي أو أحمد شفيق، فمن الواضح أن إسرائيل تستطيع تتوقع حصول عمليات أخرى من هذا النوع. كما عبرت عن توقعها أن التوتر السائد مع العناصر الإرهابية بسيناء لن يختفي قريبا، وأن قوات الأمن المصرية ستكون مشغولة في محاولات متكررة لتثبيت الوضع الأمني في المدن الكبرى في مصر، وأن كل يوم يمر منذ اندلاع الثورة فإن سيناء تسقط بأيدي "مجموعات إرهابية فلسطينية وإسلامية وغيرها"، على حد قول الصحيفة الإسرائيلية. وعلى الصعيد ذاته، أكدت "هاآرتس" أنه على الحكومة الإسرائيلية الإسراع في عملية بناء السياج الحدودي على طول خط الحدود مع مصر. وعلى صعيد آخر، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن مسئولين إسرائيليين قالوا إن هجمات الصواريخ جاءت بناء على طلب مسئولين كبار من الإخوان المسلمين. كما ذكرت أن الإخوان المسلمين عرضوا على المجتمع الدولي خطا سياسيا متصالحا تجاه إسرائيل، مؤكدين التزامهم باتفاقية السلام مع تل أبيب. ولكنها أشارت إلى بعض الأقوال التحريضية ضد إسرائيل في مؤتمرات محمد مرسي، مستندة إلى أقوال رجل الدين صفوت حجازي والذي شدد على أن مرشح الجماعة سيحرر القدس. يذكر أنه في أبريل الماضي أطلق نحو مدينة إيلات ثلاثة صواريخ غراد، فضلاً عن انفجار خمسة صواريخ غراد أطلقت من الأراضي المصرية وقتلت مواطنا أردنيا في منطقة إيلات والعقبة عام 2010. "يديعوت أحرونوت" أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مصادر مسئولة بالحكومة الإسرائيلية قالت إنه سيتم التنسيق مع مصر لوضع عدد من الدبابات على طول شريط ضيق، ومخزن قريب، للسماح باستخدامها في حال وقوع أي طارئ. كما أشارت إلى أن وصول الدبابات الإسرائيلية إلى مكان الهجوم الذي شن على إسرائيل بالصواريخ صباح أمس، الاثنين، قرب الحدود المصرية، رغم ما تنص عليه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي تحظر ذلك، كان لتعزيز حماية الحدود، ولم تفعل ذلك بسبب أي تهديد مصري، ولم تلحق أى ضرر بالجانب المصري، لقدرتها على تحديد أماكن إطلاق النار والمهاجمين، وتعزيز قوة الأمن. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن الهجوم الذي وقع على الحدود المصرية صباح أمس والذي استهدف العاملين في بناء السياج الأمني لن يحول دون مواصلة بناء السياج الأمني الإسرائيلي. وأكد نتنياهو، خلال جلسة كتلة الليكود في الكنيست أمس، أن السياج يعتبر مصلحة وطنية عليا ويهدف إلى منع هجمات الجماعات المسلحة ودخول المتسللين على حد سواء، مضيفاً: "إنه لولا اتخاذ الحكومة قرارا بإقامته قبل عامين لأصبحنا نواجه سيلا من الهجمات ضد الأهداف الإسرائيلية والمتسللين". وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر سياسية عبرت عن قلقها من عدم تمكن قوات الأمن المصرية من بسط سيطرتها على شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أنه يسمح لمصر حسب الاتفاقات بنشر 7 كتائب في سيناء ولكنها لم تنشر هذه القوات بكاملها. كما وصف مدير عام وزارة الحرب أودي شاني إكمال عملية إنشاء السياج الأمني على امتداد الحدود الإسرائيلية المصرية بمهمة وطنية من الدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الغرض من الاعتداء التخريبي اليوم كان عرقلة عملية بناء السياج. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تلك المصادر قولها إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الذين نفذوا الهجوم من سكان قطاع غزة، وقد وصلوا إلى شبه جزيرة سيناء عبر الأنفاق، على الحدود بين غزة ومصر. وأضافت المصادر أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف الهجوم، حيث لم تتمكن من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خوفاً من الرد الإسرائيلي القاسي، وبالتالي نفذت الهجوم المسلح من منطقة تعتبرها حيادية، وأفضل وسيلة لممارسة عملياتها.