نجح بيت العائلة بالمنيا في احتواء بوادر أزمة فتنة طائفية ، في قرية الحواصلية كادت أن تنشأ بين مسلمين وأقباط على خلفية تغيب فتاة ، واتهام شاب ، باختطافها حيث عقدت جلسة صلح بالقرية برعاية أمنية وبحضور الشيخ محمود جمعه الأمين العام لبيت العائلة والقس بولس نصيف ممثلاً عن الكنيسه و5 نواب بالبرلمان، وهم، شادى أبوالعلا، وعلاء السبيعى، وسيد بريدعه، والعمدة عثمان، وحسن العمدة وتم الاتفاق على التصالح والتراضي، والتوقيع على شرط جزائي 500 ألف جنيه لمنع تجدد الخلافات. وقال عادل مصيلحي مقرر بيت العائلة في صريح مساء اليوم إن الطرفين اتفقا على التصالح وعدم التعرض لبعضهما والتصدي للشائعات التي يطلقها البعض والتنازل عن جميع المحاضر والدعوي المقامة ، على أن يتم توحيد الخطاب الديني وخطبة الجمعه القادمة في مساجد القرية الأربعة ، وكذا الكنائس لتتناول التسامح والحب.