اختتم وفد بريطاني اليوم "الخميس" زيارة إلى ولايات دارفور استغرقت ثلاثة أيام هدفت للوقوف على الأوضاع على الأرض وتقييم ومراجعة عمل البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (يوناميد) خلال الفترة الماضية فى ظل الاستعدادات التي تقوم بها الاممالمتحدة لتجديد ولاية البعثة خلال شهر يوليو المقبل. وقال جاريث بايلى نائب رئيس قسم النزاعات بوزارة الخارجية البريطانية رئيس الوفد للصحفيين إن زيارة دارفور كانت مهمة لإجراء مراجعة شاملة وصحيحة لأداء ال (يوناميد) قبل صدور قرار التجديد ، مشيرا إلى أن زيارة الوفد قد مكنته من الوقوف على الحقيقة على الأرض. وأضاف جاريث أن هناك أهمية لاستمرار ال (يوناميد) فى أداء دورها فى الحماية ودعم تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام على حد سواء ، بجانب تنفيذ المهام الأخرى المتعلقة بدعم الإنعاش المبكر بالشراكة مع برنامج الأممالمتحدة القطري. ومن جهته ، قال إبراهيم جمبارى الممثل الخاص المشترك رئيس بعثة أل (يوناميد) لدى لقائه الوفد البريطاني بالخرطوم إن زيارة الوفد الى دارفور جاءت وسط دعوات متكررة من قبل قيادة بعثة ال(يوناميد) للمجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم مشاريع التنمية بالاقليم. وقال "ليس هذا هو الوقت المناسب الذي ينسى فيه المجتمع الدولي احتياجات المجتمعات المحلية لدارفور". وفى السياق ، شددت عائشة مينداودو سليمان نائب الممثل الخاص المشترك للشئون السياسية لدى استقبالها الوفد البريطاني على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم أنشطة حفظ السلام ومبادرات بناء السلام في دارفور. وقالت إنه لا يمكن أن يتحقق الاستقرار والسلام في دارفور إلا من خلال تنفيذ ألأنشطة التنموية التي تقدم الحلول الملموسة والدائمة وعلى المستوى ألأساسي الذى يخلق الفرص الاقتصادية الدائمة للشعب بدارفور".