قال أكرم ألفي الباحث بالأهرام، إن تحليل ال 401 صوت التي حصل عليها الدكتور علي عبد العال بالأمس، لرئاسة البرلماني يأتي موزعا كالآتي، 366 تقريبا من ائتلاف "دعم مصر " إلى جانب أصوات من المصريين الأحرار ، وأصوات من حزب الوفد، وحزب النور. وأوضح ألفي ل "صدى البلد" أن انتخابات رئاسة البرلمان بالأمس أظهرت فشلا ذريعا للهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار التي انقسمت أصوات نوابها بين الدكتور علي عبد العال، والدكتور علي المصيلحي، مما كشف عن فشل في التنسيق بين نواب الحزب وعدم تماسك في الكتلة البرلمانية. وتابع ألفي : " الوفد هو أكثر الهيئات الحزبية تماسكا تحت القبة وأفضل أداء هيئة برلمانية ". وأشار ألفي إلى أنه حتى إئتلاف "دعم مصر" فشل في السيطرة على كتلته البرلمانية في معركة الرئيس حيث صوت كافة نواب الشرقية داخل البرلمان ل " المصيلحي" ليترأس البرلمان بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو الائتلافية ، وكذلك في معركة "الوكلاء" لم يكن فوز "السيد الشريف" نتيجة تأييد "دعم مصر" له فقط ، وإنما أيضا كتلة نواب الصعيد كانت السبب الأكبر في فوزه ، مضيفا : " دعم مصر فشلت في توحيد أصوات نوابها في انتخابات الوكالة والدليل دخول "عبد المنعم " الإعادة أمام سليمان وهدان مرشح الوفد". وتابع :"ال 184 صوتا التي لم يحصل عليها "عبد العال" مكونة من نواب ائتلاف العدالة الاجتماعية ونواب الشرقية بغض النظر عن انتماءاتهم ". وتابع : " الجلسة الإجرائية كشفت عن ان نواب المحافظات يتحركون في تكتلات بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو الائتلافية بدليل موقف نواب الصعيد من "الشريف" ونواب الشرقية من "المصيلحي"، وأن الهيئة البرلمانية للوفد أقوى من المصريين الاحرا بدليل أن "حاتم باشات " مرشح المصريين الأحرار على الوكالة لم يخوض المنافسة في الإعادة وإنما خاضها مرشح الوفد".