تحتفل منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، بالذكرى ال51 على تأسيسها. وقد تأسست المنظمة في 12 يناير 1965، ومقرها القاهرة، وتضم في عضويتها حكومات وأصحاب عمل وعمال الدول العربية، وتهدف المنظمة إلى تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستويين العربي والدولي، وتنمية وصيانة الحقوق والحريات النقابية، وتقديم المعونة الفنية في ميادين العمل إلى أطراف الإنتاج في الدول الأعضاء. وتسعى المنظمة إلى تطوير تشريعات العمل في الدول الأعضاء والعمل على توحيدها وتحسين ظروف وشروط العمل في الدول الأعضاء بما يحقق تأمين وسائل السلامة والصحة المهنية وضمان بيئة ملائمة، كما تهدف إلى توسيع قاعدة التأمينات الاجتماعية لتشمل الفئات العمالية في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وتوفير الخدمات الاجتماعية للعمال وتحسين مستواها، وتقنين الحد الأدنى للأجور وضمان أجر للعامل بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. كما تهدف إلى تنمية علاقات العمل، وتوفير الحماية اللازمة للمرأة العاملة والأحداث، وتنمية القوى العاملة العربية ورفع كفاءتها الإنتاجية. وتقوم المنظمة بتعريب مصطلحات العمل والتدريب المهني، ووضع أسس التصنيف والتوصيف المهني. ويتزامن هذا الحدث في نفس الوقت بمرور 252 يوما على تولي فايز المطيري منصب المدير العام للمنظمة "كويتي الجنسية". وقد حصل "المطيري" على هذا المنصب خلال أعمال الدورة 42 لمؤتمر العمل العربي الذي انعقد بالكويت في 19 أبريل من العام الماضي، خلفا لليمني أحمد محمد لقمان، حيث تولى "المطيري" مهامه مع بداية شهر مايو 2015 وحتى الآن. وينتظر المراقبون من منظمة العمل العربية دورا أوسع وأكبر وعملي خلال المرحلة المقبلة لتحقيق أهدافها التي تأسست من أجلها، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية.