* 15 نائبا يخوضون المنافسة على منصب "وكيل البرلمان" * "جدل " بين "عبد العال" و"صيام" بشأن تأجيل انتخاب الوكيلين للغد * "خالد حنفي" و"غطاس" مفاجأة الترشيحات ل"الوكالة" * امرأتان فقط تخوضان المنافسة * جاد يخالف المصريين الأحرار ويترشح للوكالة بدأ مجلس النواب انتخاب وكيليه للبرلمان بعدما أثار اقتراح الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان بتأجيل انتخابهما للغد جدلا كبيرا، وأدى إلى سجال بينه والنائب المستشار سري صيام ورفض مجلس النواب اليوم الأحد، أول اقتراح بشأن تأجيل انتخاب وكلاء المجلس، بعد مشادة كلامية بين رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال وأحد الأعضاء. وشملت قائمة المرشحين 15 عضوًا بينهم امرأتان، وجاءت أسماء المرشحين كالتالي،"محمد محمود عمارة، السيد محمود الشريف، محمد سليم عسكر، عماد جاد، مدحت الشريف، علاء الدين عبد المنعم، حسام محمد الصيرفي، خالد حنفي "معين"، محمد صلاح عبد البديع، سليمان وهدان". كما شملت قائمة المرشحين :"أنيسة محمد عصام "معينة"، سمير غطاس، جون طلعت، سناء برغش، حاتم بشات". وقال عبد العال ردا على مقترح تأجيل انتخاب الوكيلين : " إن جلسة البرلمان الاولى جلسة تاريخية كما انها محل رصد وتحليل ومحل تقييم وما تشهده الجلسة يدرك فى المضابط وقد يعتمد عليها فيما بعد ، مشددا على ان رئيس المجلس فسر المادة 117 من الدستور تفسير يعنى أن الجلسة المنعقدة يمكن ان تؤجل للغد ولكن الدستور لم يتحدث عن جلسة وإنما تحدث عن اول اجتماع للفصل التشريعى لانتخاب رئيس المجلس والوكيلين. وأضاف أن الاجتماع إذا تم تأجيله للغد لن يكون أول اجتماع لاجتماعات الفصل التشريعى مطالبا إثبات هذا التفسير فى مضيطة المجلس حتى لا يقال إن رئيس المجلس طرح تفسيرا وأقره المجلس ، كما ان الدستور ساوى بين انتخاب الرئيس وبين انتخاب الوكيلين ومن ثم فإذا كان رئيس الجلسة الاولى أكبر الاعضاء سنا قد اجتهد ومنح المرشحين لمنصب رئيس المجلس ثلاث دقائق للتعريف بأنفسهم ، ومن ثم لا يجوز فى الاجتماع ذاته أن يحرم رئيس المجلس المرشحين لمنصب الوكلاء من هذه الفرصة التى أعطيت لمنصب الرئاسة . وأشار إلى ان ما يريد أن يسجله ان اجتهاد رئيس الجلسة الإجرائية لانتخاب رئيس المجلس لم يطرحه على المجلس وطبقه ، كما ان رئيس المجلس بعد انتخابه عندما رفض إعطاء فرصة للمرشحين للوكلاء بتقديم نفسه اجتهاد منه ولم يعرض للمجلس وأن يثبت الامرين فى المضابط لكلا الطرفين. ومن جانبه قال الدكتور على عبد العال رئيس المجلس إن الجلسة الأولى يمكن ان تمتد لأكثر من جلسة وتسمى الجلسة الإجرائية الاولى وهناك سوابق عديدة ، كما ان تقديم المرشح لنفسه لم تجر عليه التقاليد البرلمانية فى هذه القاعة، مشددا على انه لم يبتدع تقاليد برلمانية مؤكدا انه يعلم تفسير القوانين الدستورية .كما طالب صيام بإعطاء الفرصة للممرشحين على منصب الوكيلين بالتعريف عن أنفسهم على غرار مع حدث مع المرشحين على مجلس النواب. وفي نفس السياق أغضب ترشح عماد جاد على منصب الوكيل ، حزب المصريين الأحرار ، خاصة أنه جاء دون تنسيق مع الحزب ، مما دفع شهاب وجيه المتحدث باسم الحزب ، لإعلان ان الحزب يدرس اتخاذ إجراء بحقه . كما جاء إعلان النائب سمير غطاس ترشحه لوكالة المجلس، أحد المفاجآت في وكالة البرلمان حيث لم يكن قد أعلن عن ترشحه من قبل وكانت المفاجأة الثانية إعلان النائب خالد حنفي من ذوي الاحتاجات الخاصة ترشحه. وطالب النواب الشباب، بأن يكون لهم نصيب من وكالة المجلس، وترشح النائب جون طلعت للمنصب، مؤكدا أنه من حق الشباب أن يكون لهم دور فعال في إدارة المجلس. كما جاء ترشح سيدتان فقط مخيبا للآمال حيث كان من المتوقع أن يكون هناك عدد كبير من السيدات ضمن الترشيحات حيث جرى العرف أن يكون أحد الوكيلين امرأة والآخر رجل.