أمر المستشار محمد أبو زينة، رئيس نيابة العمرانية، باستدعاء أفراد أمن فندق الأهرامات الثلاثة لسماع أقوالهم حول الهجوم الذي تعرض له الفندق صباح اليوم، الخميس، وذلك لبيان ما إذا كانوا تعاملوا مع منفذي الهجوم وأطلقوا أعيرة نارية من عدمه. وكانت النيابة أمرت بتحريز كاميرات مراقبة فندقي شيراتون والأهرامات الثلاثة اللذين تعرضا لهجوم صباح اليوم من مسيرتين لجماعة الإخوان الإرهابية لبيان ما إذا كانت الكاميرات التقطت وجوه المتهمين لتحديد هويتهم. وتبين من التحقيقات الأولية أن الهجوم على فندق الشيراتون وقع الساعة الثامنة صباحا بمنطقة العمرانية، تلاه بساعة، حوالي الساعة التاسعة، الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة والأتوبيس السياحي. وانتقل أحمد عبد الحكيم وحاتم أبو الخير، وكيلا نيابة العمرانية، إلى موقعي الهجوم على الفندقين لإجراء المعاينة التصويرية، وبدأ خبراء الأدلة الجنائية رفع آثار الشماريخ بجوار الأتوبيس ومناقشة شهود العيان. وكشفت مصادر أمنية وقضائية عن تعرض فندق شيراتون بمنطقة العمرانية لهجوم مماثل للذي وقع على فندق الأهرامات الثلاثة بشارع الهرم، مما أسفر عن تحطم واجهات الفندق و3 سيارات كانت متوقفة أمامه. وكشفت التحقيقات الأولية التي تجري بإشراف المستشار محمد أبو زينة، رئيس نيابة العمرانية، عن أن مسيرة من العشرات من جماعة الإخوان الإرهابية أطلقت شماريخ تجاه فندق شيراتون، مما أسفر عن تحطم الواجهات الزجاجية، ولم تسفر عن أي إصابات. وأضافت التحقيقات أن المسيرة التي هاجمت فندق الشيراتون ليسوا نفس المتهمين الذين هاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، حيث هاجموا فندق العمرانية قبل ساعة من فندق شارع الهرم، ومازالت النيابة تجري المعاينة التصويرية لرفع آثار الحادث ومناقشة شهود العيان.