قالت شقيقة أحد المتطرفين البريطانيين، الذي ظهر في فيديو إعدام داعش لعدد من الجواسيس ادعى عمالتهم لبريطانيا، إنها سوف تقتل شقيقها بنفسها إذا تأكدت من كونه من ظهر في ذلك الفيديو، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وظهر في الفيديو الذي بثه تنظيم داعش لإعدام الأسرى البريطانيين، شخص ملثم يتحدث بلكنة إنجليزية هاجم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وسخر من جهود الغرب في مواجهة داعش، ليعدم في النهاية الجواسيس الذين ظهروا في الفيديو. وقالت ديلى ميل إن أجهزة الأمن البريطانية تسابق الزمن لتحديد هوية الإرهابي البريطاني الذي ظهر في الفيديو الذي أطلق عليه اسم الجهادي جون الجديد، تشبها ببريطاني داعشى ظهر في عدد من فيديوهات داعش وقتل في غارة أمريكية قبل شهور في سوريا. وأضافت ديلى ميل أن التكهنات تتزايد حول أن المسلح يمكن أن يكون سيدهارتا ذر، وهو جهادى بريطاني انضم إلى داعش في سوريا، بعد خروجه بكفالة من احتجازه لدى الشرطة البريطانية، بعد توجيه اتهامات له بتشجيع الإرهاب في عام 2014. وقالت شقيقة سيدهارتا، كونيكا ذر إن الصوت يشبه صوت شقيقها لكنها لا تعتقد أنه هو من ظهر في الفيديو. وأضافت ذر التي تقيم في شمال لندن:" إذا كان هو، فأنا مصدومة بحق الجحيم، أنا سوف أقتله بنفسي، سوف يعود بالتأكيد وحينها سوف أقتله إذا كان قد فعل هذا ". وأضافت كونيكا:" لا أستطيع أن أصدق ذلك، هذه صدمة بالنسبة لي، أنا لا أعرف ما تقوم به السلطات لتأكيد الهوية، ولكنني أريد أن أعرف بالتأكيد ما إذا كان هو أم لا ". وقالت والدة سيدهارتا اليوم إنها ليست واثقة من كون الإرهابي الملثم هو ابنها، مضيفة أنها مصدومة من محاولات الربط بين ابنها وهذا الإرهابي، نظرا لأنها لم تشك أبدا فى وجود أي صلات إرهابية له، مؤكدة أنه شخصية خجولة وحساسة. وقالت الأم سوبيتا ذر من منزلها:" هذه هي الأسئلة الأكثر صعوبة التي أواجهها في حياتى ، أنا لا أستطيع أن أقول أي شيئ، أنا لست متأكدة في داخلي من أن هذه حقيقة أم لا ". وأضافت سوبيتا أنها رأت ابنها للمرة الأخيرة قبل عامين حين اعتزم التوجه إلى سوريا. وسيدهارتا هو أب لأربعة أطفال وادين مع 9 رجال آخرين للاشتباه فى تشجيعهم للإرهاب ودعم جماعة محظورة هي جماعة "المهاجرون".