قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشعب إنه حزين بسبب تكرار تجربة إنسحاب أحزاب المصريين الأحرار - المصري الديمقراطي- التجمع- التحالف الشعبي من تشكيل التأسيسية بعد أن كانوا جزءا من إتفاقات التوافق حول المعايير. وأوضح أن اتفاقات التوافق أقرت في حضور أحزاب الوفد والغد والوسط والنور والبناء والتنمية والإصلاح والتنمية والحضارة. واكد البلتاجى أنه كان يتمنى بقاء زياد بهاء الدين، ومحمد أبوالغار، عبدالغفار شكر، وغيرهم وخاصة من المستقلين الذين فقدناهم، وتسبب إنسحابهم في اعتذار شباب الثورة وائل غنيم- أحمد حرارة- خالد عبدالحميد عن المشاركة ابتعادا عن مشهد الأزمات والانقسامات. وأشار البلتاجى عبر حسابه الخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى أن الانسحابات والإعتذارات منعت مزيدًا من التعددية والتنوع والخبرات داخل الجمعية كنا في حاجة إليها مؤكدا أنه كان في الإمكان أبدع مما كان. وأوضح البلتاجى أن هناك أربع نقاط بدت اليوم واضحة في التشكيل، وهى عدم وجود حصة مخصصة للبرلمان (بعد أن كان 50%من التشكيل السابق)، إنما حصة للأحزاب السياسية جميعا ( 39%)، نسبة التصويت المقترحة الآن على قرارات الجمعية هي 67% تنزل إلى 57% في جلسة إعادة المداولة وهذه ال 57% ليست في يد الإسلاميين (بعد أن كانت النسبة 50%+1). وأشار إلى أنه من بين هذه النقاط أيضا عدم تقدم د. الكتاتني للترشيح لعضوية الجمعية أصلا، والإتجاه المتوافق عليه الآن أن يتم ترشيح المستشار حسام الغرياني ( رئيس المجلس الأعلى للقضاء) لرئاسة الجمعية، وتنازل الأغلبية البرلمانية عن حقها في الإختيار من بين المرشحين واختارت طواعية أن تلزم نفسها بترشيحات المؤسسات والهيئات كما جاءت (الأزهر- الكنائس- النقابات- الهيئات القضائية...) . وأكد البلتاجى أنه لا يتفق بتاتا مع فكرة تقسيم المجتمع إلى إسلاميين ومدنيين وأراها فكرة خاطئة علميا وعمليا، وأتمنى أن نتجاوز هذه الحساسيات الموجودة لدى الفريقين لنبقى جميعا نعبر عن أولويات الوطن التي لا أظنها محل خلاف بيننا.