اختتم الوفد البرلمانى الشعبى المصرى، زيارته إلى العاصمة السودانية، الخرطوم،لحضور احتفالية كبيرة دعى لها مجلس الصداقة الشعبية السودانية، وعائلة الشيخ الإدريسى، والشيخ الصادق الصائم، بحضور دكتور مصطفي عثمان، وزير الخارجية السودانى، وعثمان عمر الشريف، وزير التجارة السودانى، والمدثر عبد الرحمن،وزير الإستثمار السودانى، ومحمد يوسف على، وزير الصناعة السودانى، وأعضاء الوفد المصرى. كما التقى الوفد المصرى، عدد من الإعلاميين السودانيين، كان على رأسهم الدكتور محمد الفاتح، رئيس إتحاد الصحفيين السودانى. فيما قدم زين السادات، رئيس حركة وحدة الصف المصرى والعربى، درع الحركة الذى يحمل صورة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى الدكتور نافع علي نافع، رئيس مجلس الأحزاب الأفريقية. وأكد زين السادات، على عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص الشعب المصري بكافة فئاته على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، في شتا المجالات الإقتصادية والسياسية والتجارية والتنموية، بما يحقق مصالح شعبي وادي النيل، مشددا على أن جهود الدبلوماسية الشعبية تأتي مكملة للجهود التي تقوم بها الدبلوماسية الرسمية للدولة المصرية، وتفتح آفاقا جديدة لتعزيز الروابط وتحقيق المصالح المشتركة بين الأقطار العربية والأشقاء العرب. وأوضح السفير محمد العرابى، النائب البرلمانى، ووزير الخارجية الأسبق، أن نتائج اللقاءات التي أجراها الوفد مع المسئولين السودانيين وقادة الفكر والرأي والتجمعات المختلفة في السودان،جاءت في مجملها لتؤكد التزام دولة السودان الشقيقة، حكومة وشعبًا، بدعم العلاقات مع مصر انطلاقًا من وحدة المصير والهدف بين شعبي وادي النيل، لافتا إلى أن عمق وخصوصية العلاقات بين مصر والسودان، سهلت كثيرا من مهمة الوفد البرلمانى الشعبى المصرى، وأظهرت مدى حرص الشعب المصرى بكافة فئاته على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات الدبلوماسية الشعبية.