قال نبيل نعيم، إن تحركات الفتاة الأزيدية "نادية مراد"، الهاربة من جحيم "داعش"، لتدويل قضية الأيزيدين، مشيراً إلى أنها تحمل قضية موطنها وتحركت من مصر كونها أكبر دولة عربية وعضو بمجلس الأمن وبيدها حشد الدول العربية لدعم القضية الأزيدية. وأوضح "نعيم" في تصريحات ل"صدى البلد" أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقائها يعكس إهتمامه بشئون وقضايا الدول العربية وما تواجهه من إرهاب، ويعتبر وعدا عربيا بمحاربة التنظيم أينما وجد. حيث التقى أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالفتاة الأزيدية "نادية مراد"، الهاربة من داعش وأستمع لقضيتها ووعدها بأن لا يكون مكان للإرهاب بالدول العربية، وهو اللقاء الذي سبقه شهادة ألقتها الفتاة أمام مجلس الامن الدولي منذ أيام روت فيها سبل التعذيب التي يمارسها تنظيم داعش الإرهابي في العراق.