أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إصرار بلاده على العمل من أجل تنفيذ خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان وزيادة الضغط من جانب المجتمع الدولي على نظام دمشق. وبحسب بيان الاليزيه- قال أولاند خلال اجتماعه مع الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية إن فرنسا تواصل اتصالاتها بنشاط مع الشركاء الدوليين للإعداد لمؤتمر "أصدقاء الشعب السورى" المقرر بباريس فى السادس من الشهر القادم. وأدان الرئيس الفرنسى إستمرار القمع الدموي في سوريا..مشددا على دعم بلاده الكامل لمهمة أنان والتنفيذ الفعال لخطته من أجل السلام فى سوريا. وأكد أولاند تمسكه بعلاقات "الصداقة" بين فرنسا والمملكة العربية السعودية والتزامه تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات الاقتصادية والأكاديمية والعلمية والثقافية ولكن أيضا الدفاع والأمن. وأشار إلى أن هناك أكثر من 60 اتفاقية بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية في كلا البلدين مع العدد المتزايد من الطلاب السعوديين في فرنسا..مشددا على ضرورة مواصلة وتعزيز هذه الديناميكية الإيجابية لمصلحة البلدين والشعبين. وذكر الاليزيه انه مع اقتراب قمة مجموعة العشرين المقررة بالمكسيك ..فقد رحب الرئيس الفرنسى بالدور النشط الذي تقوم فيه المملكة العربية السعودية فى إطار المجموعة..معربا عن أمله في مزيد من التشاور بين البلدين لدفع الاقتصاد العالمي وتحقيقالنمو والاستقرار المالي. ووفقا للبيان فقد بحث الجانبان العديد من المواضيع الرئيسية ذات الأهمية الدولية الراهنة ولا سيما الأزمة في سوريا والبرنامج النووي الايراني فى إطار المواقف المتقاربة لكل من باريس والرياض حيالهما.