حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان: "من مكارم الأخلاق في الرسالة المحمدية" وذلك بمناسبة احتفالات الوزارة في هذه الأيام بذكرى المولد النبوي الشريف. وقد حددت عناصر الخطبة في :الإسلام دين مكارم الاخلاق وانهيار الأخلاق يعتبر انهيار للأمم كما انها ثمرة العبادات الصحيحة ثم ركزت الخطبة في نهايتها بتوضيح كيفية السمو بالأخلاق. وقالت الوزارة في نص خطبتها إن للأخلاق في الإسلام مكانة خاصة ومنزلة عالية فهي لب الدين وجوهره وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدين ؟ قال : الدين الاخلاق . كما لفتت الخطبة ان اللعه عز وجل وصف رسوله في قوله تعالى: " إنك لعلى خلق عظيم". وأضافت الخطبة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجا علميا في امتثال الأخلاق القرآنية فقد كان أحسن الناس خلقا واكثرهم محبة ورأفة ورحمة وعلما وعفوا حيث ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على مكارم الاخلاق وامرهم ان يتزينوا بها ويتمسكوا بأحسنها وذلك عندما قال لأبي ذر : " اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". كما نصت الخطبة التي حددتها الوزرارة ان الإسلام ليس طقوسا جوفاء تؤدى في المسجد ولا علاقة لها بالواقع فيخرج المصلي بعدها ليغش ويحتكر ويؤذي جاره وإنما العبادات شرعت في جميع الأديان لترتقي بالإنسان وتسمو بأخلاقه.