* إصابة وزير الاستخبارات الإسرائيلي في حادث سير بالقدس * "هاآرتس": خبراء يحذرون نتنياهو من الانتفاضة الفلسطينية جراء التوسع الاستيطانى * رئيس الشاباك السابق: وقف المفاوضات مع السلطة يعنى انتهاء الصهيونية * أيالون: إسرائيل لا تجري اتصالات مع المعارضة السورية أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلى افيخاى ادرعى أنه ستتم إعادة فتح الطريق رقم 12 المحاذى للحدود المصرية المؤدى إلى مدينة إيلات الإسرائيلية بشكل كامل اليوم، الأحد، أمام حركة السير. وقالت الاذاعة الإسرائيلية إن الطريق كان مفتوحا فى ساعات النهار فقط خلال الأشهر الأخيرة، وتم إغلاق هذا الطريق فى أعقاب الهجوم الذى وقع فى أغسطس الماضى، وأدى إلى وقوع ثمانية قتلى من الجانب الإسرائيلى. من جانب آخر، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نائب وزير الخارجية داني أيالون قوله "إن إسرائيل تعرض تقديم مساعدات إنسانية للشعب السوري تتضمن مواد غذائية وأدوية"، مشيرا إلى إمكانية المساعدة فى علاج الجرحى والمصابين. وأكد أيالون أن إسرائيل لا تجري اتصالات مع المعارضة السورية ولكنها على اتصال مستمر بالصليب الأحمر الدولي وغيره من منظمات الإغاثة. وأوضح أن سوريا تشهد حالة من الانفلات بسبب عدم اتخاذ المجتمع الدولي أى إجراءات تحتوى البركان المتفجر هناك. وأضاف أن التدخل المكثف لقوات دولية فى سوريا هو ما يحد من معاناة الشعب السورى. ومن ناحية اخرى، ذكرت صحيفة "هاآرتس" اليوم أن خبراء إسرائيليين متخصصين فى شئون الشرق الأوسط، حذروا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الاستمرار في سياسة التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة على المساجد في الضفة الغربيةالمحتلة، قد يؤدي لإشعال انتفاضة ثالثة. وأضافت أن الخبراء أكدوا خلال اجتماعهم مع نتنياهو الثلاثاء الماضي أن إقدام المستوطنين على إحراق مسجد كبير سيشكل الخطر الأكبر وقد يؤدي إلى إشعال فتيل موجة من العنف في الضفة الغربية. وأشارو إلى أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في تجاهل عمليات العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي تعرف باسم "تدفيع الثمن" والتي يتم خلالها حرق المساجد، والاعتداء على أملاك الفلسطينيين ستشعل هذه الانتفاضة. وأوضح هؤلاء أنه فى حال استمرار نتنياهو في ما أعلن عنه مؤخرا من بناء 850 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية في ظل الجمود الذي يعتري العملية الدبلوماسية من شأنه أن يعقد الموقف أكثر. وأكد الخبراء وفقا للصحيفة أن تنفيذ البناء كما هو مخطط له وعدم إنجاز أي تقدم على الصعيد الدبلوماسي قد "يهز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض في الشارع الفلسطيني، وقد تضعف حتى الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تكبح جماح العنف "حسب الصحيفة". وقدم الخبراء دلائل إحصائية تظهر أن الانتفاضتين الأولى والثانية كان سبقتهما "أعمال عنف" جماعية وفردية استخدمت فيها أسلحة محلية الصنع، وأكد هؤلاء أن ما يجري حاليا مشابه للمرحلة التي سبقت الانتفاضتين. من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير شئون الاستخبارات والطاقة الذرية الإسرائيلى دانى مريدور وزوجته أصيبا جراء حادث مرورى بسيارتهما فى القدسالمحتلة. وأوضحت الصحيفة، فى تقريرها، أنه تم نقل مريدور وزوجته ليورا عقب الحادث إلى أقرب مستشفى بالقدس لتلقى العلاج، ولم تكشف الصحيفة عن مزيد من التفاصيل بهذا الصدد. وقال رئيس الشاباك السابق "يعقوب بيري" صباح اليوم، إن وقف المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية، من الممكن أن تؤدي إلى إقامة دولتين، الأمر الذي سيؤدي إلى نهاية "الصهيونية". وأضاف "بيري" خلال مؤتمر ثقافي عقدته بلدية كفار سابا: "إن غياب المفاوضات من الممكن أن يؤدي إلى فتح الباب أمام انتفاضة جديدة، أو موجة جديدة من الإرهاب، ولذلك فإن على الحكومة الإسرائيلية الوقوف أمام التحديات التي تواجهها". وتابع قائلاً: "إن هناك العديد من المواضيع التي تعتبر مصيرية بالنسبة إلى إسرائيل، ومنها العملية السياسية، ومن وجهة نظرى فإننا نركض وبسرعة تجاه دولة ثنائية القومية، وهذا يعتبر نهاية للصهيونية".